الجمعة، 21 فبراير 2014

عريجي وباولي أطلقا فعاليات شهر الفرنكوفونية


اطلق وزير الثقافة المحامي روني عريجي والسفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في الوزارة فعاليات شهر الفرنكوفونية الذي يصادف في شهر آذار المقبل اضافة الى اعلان النشاطات التي ستواكب هذا الشهر بالتعاون مع السفارات والمراكز الثقافية المعنية ، وذلك في حضور الممثلة الشخصية لرئيس الجمهورية في المنظمة الدولية الفرنكوفونية الدكتورة فاديا كيوان، مدير عام الثقافة فيصل طالب وسفراء: سويسرا ، بلجيكا ، كندا ، ارمينيا، قبرص ، بلغاريا ، رومانيا وممثلين عن سفارات مصر المغرب واليونان ، منسق شؤون الفرنكوفونية في الوزارة ميشال دي شادرافيان ،مديرة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية سلوى ناكوزي ، مستشار الوزير المحامي بطرس فرنجية وحشد كبير من الفعاليات والهيئات الثقافية والإعلامية وممثلين عن المراكز المعنية .
استهل الوزير عريجي المؤتمر بالقول ": السفراء والممثلين للبعثات الدبلوماسية ، الدكتورة فاديا كيوان الممثلة الشخصية لرئيس الجمهورية في المنظمة الدولية للفرنكوفونية لا بد من توجيه الشكر لتلبيتكم دعوة وزارة الثقافة.
يشرفني ويسرني ان ابدأ مهامي كوزير للثقافة في الوقت الذي سيعيش لبنان فيه "شهر الفرنكوفونية 2014 " ملقيا امامكم اولى خطاباتي الرسمية باللغة الفرنسية ، هذه اللغة التي اكتشفتها يوم فتحت عيناي على الدنيا ، لغة سمحت لي ان استكشف العلوم والتاريخ والعالم الواسع للفكر الانساني ، لغة فتحت لي آفاق حضارة كبيرة ، وحيث توجد عاطفة عميقة لا تقاوم بين اللغة الفرنسية ولبنان ، متجذرة في ارض بلد الارز تعلو فوق الاختلافات السياسية وكل مصلحة اقتصادية وكل ايديولوجية دينية ، هذه اللغة التي يتمسك لبنان بالمحافظة عليها وتطويرها ليبقى محورا اساسيا في العالم الفرنكوفوني .والكل يتذكر ان لبنان استضاف القمة الفرنكوفونية التاسعة في تشرين الاول 2001 والألعاب الفرنكوفونية في ايلول 2009 .
واضاف الوزير عريجي :" ان شهر الفرنكوفونية للعام 2014" الذي يحييه سفراء الدول الفرنكوفونية في بيروت ووزارة الثقافة في نسخته الرابعة ما هو الا موعدا للثقافة لا يمكن تخطيه ، انه مكان ومناسبة للقاءات والتبادل بين الامم الحرة والمستقلة التي تجمعها اللغة والثقافة الفرنسية ، هذه الثقافات المختلفة التي تتناغم ، تتخاطب وتتجاوب مع بعضها البعض في اطار ابداع رائع من خلال "السينما والمسرح والرسوم المتحركة ،الادب، الرسم التصويري، الرقص، الغناء، لبلوغ ما هو الاكثر نبلا وقيمة: "الفن" .
ولفت وزير الثقافة الى اهمية الفن للانسان "هو التعبير المطلق عن الانسانية وليس من المصادفة ان يكون موضوع العام 2014 من شهر الفرنكوفونية " الضحك" لانه ميزة خاصة للانسان .
وتوجه بالشكر العميق للمنظمة الدولية للفرنكوفونية التي اقترحت موضوع الضحك :"في هذه الاوقات العصيبة التي تطغى فيها الدموع والصراخ على صوت الموسيقى حيث مشهد البربرية والموت يجتاح الشاشات " .
فالضحك هو موضوع جدي لانه يطالب بالحق بالحياة والسعادة.
وختم الوزير عريجي قائلا ً:" ادعو اللبنانيين واحثهم كبارا وصغارا الى ملء القاعات والتصفيق للفنانين في كل ما يقدمونه وادعوهم الى ملء ورشات العمل المقررة خلال هذا الشهر المميز ، والى تفعيل المطالعة و زيارة المتاحف ، وتلبية دعوة لبنان في مبادرتين مميزتين :هما الزيارات الليلية للمتاحف في لبنان وحفل "فلنغني الفرنكوفونية في باريس" ، ومسرحية بتي توتل "جواز سفر 1452 وهي في اطار الاحتفالات العامة المفتوحة للجميع . كما احث الجميع على الضحك كي يتردد صدى هذه الضحكات الى ابعد من شهر آذار على حبال الوقت وفي قلوبكم. لان الضحك هو حركة فريدة للمقاومة.

بدوره عقب السفير الفرنسي باتريس باولي بالقول :" يسرني ان اطلق اليوم شهر الفرنكوفونية الى جانب وزير الثقافة ريمون عريجي الذي اتمنى له النجاح الكامل في مهامه والى جانب زملائي السفراء الفرنكوفويين من بلجيكا، بلفاريا ، كندا ، مصر ، اليونان ، رومانيا ، سويسرا ، تونس ، ومديرة المكتب الاقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية . وكما كل عام ومثل السنوات السابقة نحتفل بالنشاطات الفرنكوفونية في لبنان مع كل اصدقائنا الفرنكوفونيي .انه ربيع جديد سينطلق في مؤسساتنا في لبنان تحت شعار "الشباب والابداع والخلق : عيد اللغة الفرنسية كل ايام شهر اذار بالشراكة مع وزارة الثقافة ومجموعة السفراء الفرنكفونيين .
ولفت السفير باولي الى ان السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي في لبنان وضعا نسخة شهر الفرنكوفونية للعام الجاري تحت شعار المفاجأة والدهشة والضحك وتحت عنوان "لا مكان للهزل مع روح الفكاهة " سيطلق شهر الفرنكوفونية في 28 شباط الجاري متضمنا العديد من النشاطات الثقافية والفنية والمسرحية كما سنحتفل بالفرنكوفونية ايضا عبر نشاطات توجيهية وتربوية عدة نتوجه الى الشباب والى المجتمع والعائلة ضمن :المسرح، المعارض، و ورشات عمل متنوعة للاطفال .
وشدد السفير الفرنسي على اهمية مشاركة الطلاب في نشاطات هذا الشهر حيث خصص لهم ورش عمل عن الاكتشافات العلمية ، الرقص ، المسرح والكتابة لان الطلاب هم من اوائل الفرنكوفونيين ،وسيقام العديد من المسابقات ومنها مسابقة الفرنكوفونية بالتنسيق مع قوات الطوارئ الدولية والمعهد الفرنسي في جنوب لبنان .
واضاف باولي :" كما ان الفرنكوفونية ستحل ايضا ضيفة شرف في كل من المعاهد الفرنسية في طرابلس وصيدا وصور وزحلة وبعلبك دير القمر وجونية حيث سيكرس شهر اذار بشكل واسع للثقافة الفرنكوفونية من خلال المعارض والمسرحيات والمشاغل الفنية ، الندوات وعرض الافلام .
ونتمنى ان نتشارك في اطلاق فرنكوفونية مباشرة وفعالة ، ومنح لكل من سيشارك في النشاطات المقترحة فرصة الابداع .
وختم : الشكر مجدداً الى وزير الثقافة ريمون عريجي لاخذه مبادرة عقد هذا المؤتمر الصحافي وكل شركائنا الذي سيسهمون في انجاح هذا الحدث الثقافي .
وبعد ذلك عرض كل من السفراء الحاضرين للنشاطات التي تنظمها السفارات في لبنان بشكل موجز مع التمني بالمشاركة الفعالة من الجميع لانجاح هذا الشهر الفرنكوفوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق