سكينة الطواش: |
يقدم مسرح أوال عند الساعة الثامنة من مساء اليوم على مسرح الصالة الثقافية مسرحية بعنوان «جروح» تأليف إسماعيل عبدالله، إخراج عبدالله سويد مخرج مساعد خليل المطوع، موسيقى محمد الحداد، مدير انتاج محمد بوسعد. تمثيل مبارك خميس، هدى سلطان، أحمد مجلي، إبراهيم الغانم، خليل المطوع، سودابة، محمد قاسم صفر، يعقوب القوز، إيمان قمبر، باسم محمد البوسعد، إبراهيم الدوسري.
وتدور أحداث المسرحية حول زوج يدعى عجلان بن عزير الذي ينتظر وفاة زوجته ليحصل على الميراث فيفاجأ أنها كتبت وصيتها وقسّمت التركة وأعطت جزءا منها لشخص لا يعرفون من هو، وتبدأ احداث المسرحية بالبحث عنه ويبدأ الصراع، كما ان أخ الزوجة يتحفظ على جزء من الغنيمة حتى تنكشف الحقيقة في نهاية المسرحية.
وقدّم مسرح جلجامش ليلة الأمس مسرحية «بين قوسين» وهي من تأليف إبراهيم الجرادي، إعداد نضال العطاوي وإخراج زكريا الشيخ، تمثيل ياسين قازاني، البسام علي، يوسف الحمر، إبراهيم الشهابي، زكريا الشيخ، عبدالرحمن العطاوي، وعبدالله فقيهي.
وتدور أحداث المسرحية بشكل أساسي حول الأفكار وكيف تسرق كما يتطرق للأفكار السلبية ويعالج أهمية أن يحقق الانسان رؤيته وألا يكتفي بالحلم.
وفي ليلة أمس الأول قدمت وزارة التنمية والشؤون الاجتماعية مسرحية «عندما يبتسم المطر» وذلك ضمن عروض مهرجان أوال المسرحي الثامن بمشاركة عدد من الموهوبين من الاحتياجات الخاصة الذين لم تكن إعاقتهم هاجسا بالنسبة لهم وتحركوا على الخشبة بكل أريحية وأدّوا أدوارهم بشكل جيد. المسرحية تمثيل وليد حسن بشير، زهراء خليل، نادر أحمد الشيخ، وآخرون.
وتدور أحداثها حول مخرج تقليدي مقيد بأفكاره المكررة والتقليدية ويحاول من حوله تخليصه منها.
بعد عرض مسرحية «عندما يبتسم المطر» لوزارة التنمية الاجتماعية أقيمت ندوة نقاشية حول العرض وعقب عليها حبيب حيدر الذي بدأ حديثه بالتأييد الإيجابي على افتتاحية العرض مشيرا إلى أن جملة «فكّر فكّر يا فالح» تدعو الجمهور للتفكير وأن ذلك رسالة من رسالات المسرح.
وأوضح «أن اندفاعة شخصية المخرج ببراءة تعطي شيئا من التراجيديا، والسخرية عليه من قبل الممثلين أعطت نوعا من التعاطف معه». وأضاف «إن فريق مسرحية «عندما يبتسم المطر» قد قدّم فرجة يعتز بها فلم نشعر أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، فاسم المسرحية يوحي بالأمل، فالعمل يجرنا نحو الحكاية المسرحية التي تدفعنا للتماسك وتجديد الأمل، ففي نظرنا أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم أحوج الناس لهذه الأمور ولكننا نراهم يجدّدون لنا الأمل عبر ما يقدمونه لنا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق