الأربعاء، 26 فبراير 2014

اطلاق مسابقة "جائزة سمير قصير لحرّية الصحافة" 2014 ايخهورست: نقف إلى جانب المناضلين من أجل الحرّية


ايخهورست متحدثة خلال اطلاق المسابقة. (ابرهيم الطويل)
ايخهورست متحدثة خلال اطلاق المسابقة. (ابرهيم الطويل)
"النهار"
26 شباط 2014
للسنة التاسعة توالياً، أطلقت رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السفيرة انجيلينا ايخهورست مسابقة "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" 2014، في مؤتمر صحافي حضره امين السر في المؤسسة وليد قصير وممثلين عن الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي. وتأتي هذه الجائزة التي يمنحها الاتحاد منذ العام 2006، تخليداً لذكرى الصحافي الشهيد سمير قصير الذي اغتيال العام 2005.
واعتبرت ايخهورست في كلمة ألقتها خلال مؤتمر الذي عقد خصيصاً لاطلاق المسابقة في مقر بعثة الاتحاد الاوروبي في وسط بيروت، ان هذه الجائزة "تكرم نضال سمير قصير من أجل حرية الصحافة وحرية التعبير وتكافىء الامتياز في صحافة حقوق الانسان"، مضيفة ان "هذه الجائزة تثمن الشجاعة التي يتطلبها الدفاع عن حرية التعبير، خصوصا في هذه المنطقة". ورأت ايخهورست ان الصحافيين "يدفعون ثمنا باهظاً لكشف الانتهاكات والتوعية على اخطار انتهاكات الحقوق الاساسية". وأكدت ان الاتحاد الاوروبي والدول الاعضاء سيستمرون في الوقوف الى جانب من يناضلون من أجل حرية وسائل الاعلام وتنوعها في هذه المنطقة وخارجها"، لافتة الى ان على الصحافيين ان يعوا في الوقت نفسه، مسؤوليتهم وتأثيرهم المحتمل، كما يتعين عليهم التحلي بالمسؤولية والحرص والنزاهة.
من جهته، اكد قصير ان العام 2013 كان العام الاصعب بالنسبة الى صحافيي الشرق الاوسط، خصوصا في سوريا. واشار الى انه حتى في لبنان يتعرض الصحافيون لمضايقات واعتداءات، من دون ان يعاقب المعتدي. واعتبر ان هذه المسابقة تأتي لكي تكرم الصحافيين وتشجعهم لاكمال المسيرة كما لتشجيعهم على المحافظة على اخلاقيات مهنة الصحافة. ودعا كل من ايخهورست وقصير الصحافيين الى المشاركة بكثافة في المسابقة.
من جهته، أكد المدير التنفيذي في مؤسسة سمير قصير، ايمن مهنا لـ"النهار" انه استكمالا للنجاحات التي حققتها المسابقة في الاعوام الماضية، اطلقنا هذه السنة مسابقة فئة المرئي والمسموع للمرة الثالثة لا سيما ان الواقع الصحافي اصبح اصعب خلال السنة الفائتة، خصوصا في سوريا والعراق ومصر ويؤكد ان معظم الصحافيين الذين يشاركون في هذه المسابقة من الفئات الثلاث، داعيا صحافيين منطقة المتوسط والشرق الاوسط والخليج الى المشاركة في المسابقة قبل انتهاء مهلة تسليم المواضيع في 10 نيسان المقبل.
وتمنح الجائزة عن فئتي "أفضل مقال رأي"، "أفضل تحقيق صحافي"، وللسنة الثانية ستمنح الجائزة عن فئة "أفضل تحقيق سمعي وبصري". وحددت المواضيع التي يجب على الصحافيين تناولها في مقالاتهم: دولة القانون، حقوق الانسان، الحكم الرشيد، مكافحة الفساد، حرية الرأي والتعبير، التنمية الديموقراطية، والمشاركة المواطنية. وستعلن أسماء الفائزين عن كل فئة، بعد ان تطلع لجنة التحكيم التي تتألف من سبعة اعضاء من وسائل اعلام عربية واوروبية وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الاوروبي، على كل مقالات الصحافيين المقدمة، ليختاروا ثلاثة فائزين عن كل فئة. وستعلن اسماء الفائزين في المسابقة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في 2 حزيران المقبل، وينال الفائز عن كل فئة 10 آلاف أورو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق