أنهآر - متابعات :
قال مدير تحرير مجلة (البيان) الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين صالح المسباح هنا اليوم ان فوز الباحث طلال الرميضي والروائية سعداء الدعاس بالجائزة العربية للابداع الثقافي تتويج لمسيرة نصف قرن للرابطة.
واعتبر المسباح الذي شغل منصب امين عام الرابطة في السابق في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان ذلك الفوز اضافة جديدة لحضور الكويت المميز في خارطة الأدب العربي وفوز للأدب والثقافة والابداع بدولة الكويت.
واوضح ان الأمين العام للرابطة طلال الرميضي فاز في فئة التراث عبر كتابه (الكويت والخليج العربي في السالنامة العثمانية) في الجائزة التي تقدمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (السكو) فيما فازت الروائية سعداء الدعاس عن روايتها (لأني أسود).
وأكد على أهمية هذه الجائزة التي تنظم بالتنسيق مع وزارة الثقافة العراقية كون بغداد عاصمة الثقافة العربية للعام المنصرم مضيفا انها تنبع من فلسفة وجودها الذي يغطي غياب جائزة ثقافية وفكرية وأدبية وفنية قومية طال انتظارها منذ ان تأسست الجامعة العربية.
وأوضح المسباح ان جوائز الجائزة العربية للابداع الثقافي ستوزع في حفل اختتام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية المزمع اقامته في بغداد في الفترة ما بين 20 إلى 22 من الشهر الجاري.
وحث أدباء الكويت على المشاركة في المسابقات الأدبية التي تعقد في الكويت وخارجها في الأقطار العربية مشيدا بمستوى الادباء وتميزهم.
ومن جانبه رفع الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي في تصريح مماثل ل(كونا) هذا الفوز الكويتي إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح على رعايتهم الكريمة لأبنائهم الأدباء والمثقفين.
وقال الرميضي ان كتابه الذي فاز أيضا بجائزة الدولة التشجيعية عام 2010 كان نتاج دراسة وبحث استمر لسنوات في شتى أنواع المراجع والمصادر ومقارنة تلك المعلومات مع المصادر الأجنبية معبرا عن فخره وسعادته في تمثيل الكويت الذي طالما كان لها الحضور الكبير في المحافل الأدبية والثقافية في شتى أرجاء وفعاليات الوطن العربي.
من جهتها قالت الكاتبة سعداء الدعاس في تصريح ل(كونا) ان سعادتها بالفوز تنبع من كون المسابقة على مستوى الدول العربية وبين النخب العربية وان المنافسة عالية المستوى حيث الأعمال التي تم ترشيجها للجائزة اختيرت بعناية.
وأوضحت ان روايتها تناقش قضايا عنصرية معتبرة ان هذا الفوز يمثل رسالة انسانية كبيرة خصوصا وانها تتناصف الجائزة مع الكاتب الفلسطيني أسامة العيسى عن عمله (رواية المسكوبين) التي تتناول فكرة الاستبداد والعنصرية الانسانية.
يذكر ان الجائزة العربية للابداع الثقافي تقدم 32 جائزة في حقول المعرفة والثقافة ومنها الدراسة والتأليف والترجمة والادارة والمسرح والتلفزيون والفنون ومن شروطها ان تكون الأعمال المشاركة قد فازت بجائزة الدولة التقديرية او التشجيعية في بلد المؤلف أو ما يوازيها.
وكان رئيس الهيئة العلمية الاستشارية التحكيمية للجائزة العربية للابداع الثقافي والمستشار في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (السكو) الدكتور نادر القنة اعلن في مؤتمر صحافي في بغداد قبل يومين فوز الاديبان الكويتيان بالجائزة.
قال مدير تحرير مجلة (البيان) الصادرة عن رابطة الأدباء الكويتيين صالح المسباح هنا اليوم ان فوز الباحث طلال الرميضي والروائية سعداء الدعاس بالجائزة العربية للابداع الثقافي تتويج لمسيرة نصف قرن للرابطة.
واعتبر المسباح الذي شغل منصب امين عام الرابطة في السابق في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان ذلك الفوز اضافة جديدة لحضور الكويت المميز في خارطة الأدب العربي وفوز للأدب والثقافة والابداع بدولة الكويت.
واوضح ان الأمين العام للرابطة طلال الرميضي فاز في فئة التراث عبر كتابه (الكويت والخليج العربي في السالنامة العثمانية) في الجائزة التي تقدمها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (السكو) فيما فازت الروائية سعداء الدعاس عن روايتها (لأني أسود).
وأكد على أهمية هذه الجائزة التي تنظم بالتنسيق مع وزارة الثقافة العراقية كون بغداد عاصمة الثقافة العربية للعام المنصرم مضيفا انها تنبع من فلسفة وجودها الذي يغطي غياب جائزة ثقافية وفكرية وأدبية وفنية قومية طال انتظارها منذ ان تأسست الجامعة العربية.
وأوضح المسباح ان جوائز الجائزة العربية للابداع الثقافي ستوزع في حفل اختتام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية المزمع اقامته في بغداد في الفترة ما بين 20 إلى 22 من الشهر الجاري.
وحث أدباء الكويت على المشاركة في المسابقات الأدبية التي تعقد في الكويت وخارجها في الأقطار العربية مشيدا بمستوى الادباء وتميزهم.
ومن جانبه رفع الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين طلال الرميضي في تصريح مماثل ل(كونا) هذا الفوز الكويتي إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح على رعايتهم الكريمة لأبنائهم الأدباء والمثقفين.
وقال الرميضي ان كتابه الذي فاز أيضا بجائزة الدولة التشجيعية عام 2010 كان نتاج دراسة وبحث استمر لسنوات في شتى أنواع المراجع والمصادر ومقارنة تلك المعلومات مع المصادر الأجنبية معبرا عن فخره وسعادته في تمثيل الكويت الذي طالما كان لها الحضور الكبير في المحافل الأدبية والثقافية في شتى أرجاء وفعاليات الوطن العربي.
من جهتها قالت الكاتبة سعداء الدعاس في تصريح ل(كونا) ان سعادتها بالفوز تنبع من كون المسابقة على مستوى الدول العربية وبين النخب العربية وان المنافسة عالية المستوى حيث الأعمال التي تم ترشيجها للجائزة اختيرت بعناية.
وأوضحت ان روايتها تناقش قضايا عنصرية معتبرة ان هذا الفوز يمثل رسالة انسانية كبيرة خصوصا وانها تتناصف الجائزة مع الكاتب الفلسطيني أسامة العيسى عن عمله (رواية المسكوبين) التي تتناول فكرة الاستبداد والعنصرية الانسانية.
يذكر ان الجائزة العربية للابداع الثقافي تقدم 32 جائزة في حقول المعرفة والثقافة ومنها الدراسة والتأليف والترجمة والادارة والمسرح والتلفزيون والفنون ومن شروطها ان تكون الأعمال المشاركة قد فازت بجائزة الدولة التقديرية او التشجيعية في بلد المؤلف أو ما يوازيها.
وكان رئيس الهيئة العلمية الاستشارية التحكيمية للجائزة العربية للابداع الثقافي والمستشار في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (السكو) الدكتور نادر القنة اعلن في مؤتمر صحافي في بغداد قبل يومين فوز الاديبان الكويتيان بالجائزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق