الأحد، 29 يونيو 2014

الأديب الجزائري عبد القادر مهداوي يفوز بالمركز الأول لجائزة القصة الومضة العالمية


النتيجة النهائية لمسابقة القصة الومضة الومضة العالمية الأولى 2014م
برعاية الاتحاد العالمي للشعراء و المبدعين العرب
( حركة أدبية عربية عالمية )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسرنا إعلان أسماء الفائزين بمسابقتنا العالمية الأولى 2014م في مجال القصة الومضة ، و ذلك بعد جولتين من المسابقة لاختيار أصحاب المراكز الأولى شاكرين لكل المشاركين في مسابقتنا و التي شارك فيها كتّاب من كل الدول العربية من المقيمين أو المهاجرين عن أوطانهم .. و سيكون يوم الإثنين الموافق 18 أغسطس هو يوم التكريم بقاعة المنتدى الثقافي المصري 1101 كورنيش النيل بجوار فندق شبرد .
و الفائزون بالمراكز العشرة ،هم :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المركز الأول : 
عبد القادر مهداوي ( الجزائر )شعبان عبد الحكيم محمد ( مصر )  
• المركز الثاني : جواد الدريوش ( المغرب ) ــ عمرو الوديني ( مصر )
• المركز الثالث : منى عبد الله ( البحرين ) ــ سناء الشعلان ( الأردن )
• و المراكز من الرابع حتى العاشر تقرر أن تكون جميعها تحت اسم ( جائزة التميز ) و هي من نصيب :
- أحمد بلقمري ( الجزائر )
- عباس طمبل عبد الملك ( السودان )
- الواحدي عبد الله (المغرب)
- عثمان بلنائلة ( تونس )
- مهند ناسو السنجاري ( العراق )
- هبة الله محمد ( مصر )
- يوسف الأزرق ( المغرب )
- ريم أبو الفضل ( مصر )
- رولا عبد الرؤوف حسينات ( الأردن)
- زينل الصوفي ( العراق )
- سعدون البيضاني ( العراق )
- ناهد خيري عبد الحميد ( مصر )
- غادة هيكل ( مصر )
- عبد المجيد بطالي ( المغرب )
- وفاء حميد ( السودان )
- توفيق بو شري ( المغرب )
- عيسى حديبي ( الجزائر )
- ناصر إبراهيم قورة ( مصر )
- هند الحاتمي ( المغرب )
- جيكر خورشيد ( سوريا )
- هدى سعيد ( مصر )
- ليندة كامل ( الجزائر )
- شادي حلاق ( سوريا )
- أسمهان منور ( الجزائر )
- حفصة آيت سي ( المغرب )
- إيهاب الشلبي ( الأردن )
- حسن برطال ( المغرب )
- هدى محمود ( مصر )
- رحاب محمد البسيوني ( مصر )
- سعيدة الرغيوي ( المغرب )
- حكيمة جريبيع ( الجزائر)
- الطاهر لكنيزي ( المغرب)
- هاني أبو أنعيم ( الأردن )
- حسن قري ( المغرب )
• أما باقي المشاركين في المسابقة فلهم شهادة مشاركة و عددهم 250 مشتركا ( بشرط تأكيد الحضور لإعداد الشهادات اللازمة لهذا العدد ) .
نتمنى أن نكون قد أسعدناكم و أدخلنا السرور على قلوبكم بمسابقتنا الأولى على مستوى العالم في مجال القصة الومضة و نعتذر عن أي خطأ وقع منا دون قصد .. لكم منا كل الحب و التقدير و الاحترام و سننتظر مشاركاتكم في مسابقاتنا المختلفة بإذن الله .
أحمد الشيخ
رئيس الاتحاد العالمي للشعراء و المبدعين العرب
حركة أدبية عربية عالمية
00201227513191
https://www.facebook.com/events/724760927580792/?context=create&ref_dashboard_filter=calendar&source=49

السبت، 28 يونيو 2014

توزيع جوائز مسابقة القصة 2013 على المتوجين



توزيع جوائز مسابقة القصة 2013  على المتوجين
 
  وتأتي مبادرة مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر التي بلغت عقدا من الزمن محاولة منها لإرساء ثقافة الكلمة المعبرة والصادقة والعابرة، عبر إسهامات المشاركين. وتأتي المسابقة القصة القصيرة في طبعتها الحالية  -حسب المنظمين - حتى تكون فضاء مفتوحا ومنبرا رحبا أمام الإبداعات الفكرية والمواهب الناشئة، وكذا الأقلام المسترسلة ذات الحس الأدبي، مع العلم أنها بمثابة فرصة تضعها المؤسسة ذاتها لجميع شرائح المجتمع وفئاته، باللغة التي يختارها المتسابق المتداولة اللغة الأمازيغية  ،العربية ، الشعبية والفرنسية .
فبعد أن عرضت على لجنة التحكيم التي تضم عددا من الأدباء والكتاب الجزائريين  من بينهم الدكتور عبد الحميد بورايو ،عبروس تودرت ، مولود عاشور ، بوحبيب ،أفرزت النتائج عن فوز ستة فائزين 03 باللغة العربية و 03 باللغة الفرنسية،من أصل 14 مشاركا باللغة العربية و13 مشاركا بالفرنسية ومشاركة وحيدة  بالامازيغية .
وقد أوضح رئيس لجنة التحكيم الدكتور عبد الحميد بو رايو أن القصة المكتوبة بالامازيغية لم تستوفي شروط الجنس الأدبي » القصة القصيرة « لذلك لم تدخل ضمن المسابقة وبهذا الاعتبار تكون هذه التظاهرة جزء لا يتجزأ من النشاطات الثقافية والفنية التي تسهر مؤسسة فنون وثقافة على إنجازها لاكتشاف أسماء شابة واعدة ذات الأقلام المبدعة ،أو أخرى بقيت لسنوات تحت الظلال  للتذكير المسابقة انطلقت من 20 أوت  و استمرت إلى غاية 20 أكتوبر 2013 
  ففي القصة القصيرة بالعربية نال الجائزة الأولى قدور مهداوي عن نصه القصصي »أريد أن أموت جميلا «،وأفتك الجائزة الثانية اليامين بن لحسن بن تومي عن قصته » ما زال واقفين .. ولكن«،وتوج الإعلامي والمبدع عدة خليل بالجائزة الثالثة عن نصه القصصي  المعنون » جوهر عاشقة القصبة « ذي العنوان الإضافي الأخضر يليق بك يا بلادي . .أما في القصة القصيرة بالفرنسية،حاز الجائزة الأولى بلغربي بشير عن نصه ،وافتكت الجائزة الثانية شايب لامية عن نصها » بعد وفاته «،وعادت الجائزة الثالثة توشان فؤاد عن نصه » مثل طائر الفينيقوقد «. وعرفت الجلسة التكريمية والإحتفائية كلمة  ممثل مؤسسة فنون و ثقافة لولاية الجزائر وقراءة تقرير كلمة رئيس لجنة تحكيم مسابقة القصة القصيرة في دورتها العاشرة تتلها قراءات في القصص الفائزة..

الثلاثاء، 24 يونيو 2014

تتويج أربعة فائزين في مسابقة أحسن قصيدة لعام 2014


تنظم مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر الأربعاء المقبل بقاعة إبن خلدون حفلا على شرف الفائزين في الطبعة الثانية عشرة لمسابقة أحسن قصيدة في عام 2014 ، تحت شعار" قصيدة للجزائر",حيث إرتأت توطيد العلاقة بين التاريخ والذاكرة الشعبية وإرساء ثقافة الكلمة المعبرة والعابرة بين المشاركين.
وقد أسفرت نتائج  المسابقة في طبعتها 12 هذه السنة عن تتويج أربعة فائزين، وهم قدور مهداوي من ولاية البليدة الذي تحصل على المرتبة الثانية وعزوق لميعة من ولاية  تيبازة التي حازت على الجائزة الثالثة في الشق الخاص بقصائد اللغة العربية الكلاسيكية.
وبخصوص جوائز الشعر باللغة الفرنسية فقد حاز على المرتبة الثانية رحماني محمد من ولاية شلف بينما حاز على المرتبة الثالثة إبراهيم حاج سليمان من وهران.
هذا وقد تم حجب جوائز مسابقة قصيدة اللغة العامية، بالإضافة إلى حجب جوائز مسابقة اللغة الأمازيغية، لانخفاض المستوى مقارنة بالسنوات الماضية.
كما وقد تم حجب الجائزة الأولى في المسابقة، حسب مصادر مطلعة، لأن المسابقة كانت تحت شعار ( قصيدة إلى الجزائر) في حين أن القصائد لم تلمس موضوع المسابقة بصفة مباشرة.



38 فائزاً في جائزة العويس للإبداع

ندوة الثقافة والعلوم تستضيف الحفل 23 الجاري

المصدر: 
    دبي ـ غسان خروب

خدمات جليلة
«بذلنا جهداً كبيراً في سبيل الارتقاء بالجائزة والاستفادة من نتائج دوراتها الماضية»، بهذا التوصيف قدم سلطان صقر السويدي تصوراته لما تشهده الجائزة من تطور وارتقاء في كل عام، وقال: «تميزت الجائزة هذا العام بالكثير من المشاركات، التي غطت نحو 95% من فروع الجائزة التي آثرنا فيها حجب فرعين فقط».
وأشار إلى أن جائزة العويس للإبداع تعد واحدة من أهم الجوائز التي تقدمها ندوة الثقافة والعلوم إلى جانب جائزة راشد للتفوق العلمي.
وأشاد السويدي في حديثه بما قدمه المرحوم سلطان العويس من خدمات جليلة ودعم كبير للثقافة وأهلها في الدولة وخارجها، واصفاً إياه بأحد الرموز الوطنية والثقافية المهمة في الدولة، معتبراً أن جائزة العويس للإبداع تلعب دوراً مهماً في المجالات الثقافية والاجتماعية والفنية على مستوى الدولة، فضلاً عما تقدمه من اهتمام بقضايا الشباب عموماً.
الحراك الثقافي
من جهته، أشار علي الشعالي إلى أن جائزة العويس في دورتها الحالية استقبلت هذا العام 120 مشاركة، وأن قيمة الجوائز وصلت إلى مليون وأربعة ألاف درهم، تم توزيعها على فئات الجائزة الرئيسية، منوهاً إلى أن اللجنة تمكنت من تغطية معظم فروع الجائزة.
ليطال الحجب هذا العام جائزة أفضل مدونة وأفضل مشاركة على اليوتيوب، وقد برر الشعالي السبب بأن أغلب المطروح على الساحة الإلكترونية في هذا المجال، لا يمثل بعدا ثقافيا بشكل مركز، ليبدو ذلك بمثابة دعوة للشباب لإثراء الحراك الثقافي عبر «يوتيوب».
وأشار الشعالي إلى أن عملية تحكيم الجائزة تمت على أيدي مجموعة من المختصين، لا سيما في الفئات المتعلقة بالبحوث والرسم والخط والتصوير وغيرها، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن عملية التحكيم كانت صعبة في بعض الفئات، لأهمية المشاركات الموجودة فيها، ولذلك ارتأت اللجنة في بعضها إلى توزيع الجائزة مناصفة بين الفائزين.
جوائز
38 مبدعاً مجموع الفائزين بجائزة العويس للإبداع في دورتها الحالية، جاء على رأسهم د. رفيعة عبيد غباش، فيما وزعت الجائزة الثقافية الخاصة بين إيزابيل بالهول ود. عمر عبد العزيز محمد غالب، ويحيى الحاج إبراهيم، تكريماً لجهودهم في المجالات الثقافية المتنوعة، أما أفضل بحث عن الإمارات قسم الدراسات الإنسانية المحور التربوي، فكانت من نصيب الباحث محمد محمود أبو الحسن إسماعيل، عن بحثه «فعالية الألعاب الكمبيوترية في تنمية مفاهيم هندسة الفراكتال لطلاب الصف التاسع الأساسي»، فيما فاز في قسم الدراسات التطبيقية المحور البيئي الباحث أشرف فوزي عبد السلام البارودي عن بحثه «دراسة البيئة الصخرية والأهمية التاريخية والمعدنية لمنطقة حتا»، أما فئة الابتكار العلمي، فقد كانت مناصفة بين أحمد عبد الله مجان عن اختراعه «قاطف الثمار» ومحمد مطر الشامسي عن اختراعه «روبوت»، ومنحت جائزة تشجيعية للمخترع الصغير أديب سليمان البلوشي تكريماً لجهوده في هذا المجال.
إبداع قصصي
جائزة فئة أفضل كتاب يصدره أبناء الإمارات عن الإمارات، كانت من نصيب المؤلف حمدان راشد الدرعي عن كتابه «قصة النفط في أبوظبي»، وفاز د. علي عبد القادر الحمادي بجائزة أفضل كتاب لأحد أبناء الإمارات عن كتاب «موسوعة أدب الأطفال»، وفاز المؤلف مؤيد عباس محمد الشيباني بجائزة أفضل كتاب لغير المواطنين عن الإمارات، وذلك عن كتابه «أحمد بن علي الكندي المرر».
ومنحت جائزة أفضل ديوان شعر للشاعر كريم معتوق المرزوقي، عن ديوانه «سوانح»، وذهبت جائزة أفضل إبداع قصصي أو روائي للمؤلفة مريم الغفلي عن كتابها «نداء الأماكن (خزينة)»، وكانت جائزة أفضل نص مسرحي من نصيب المؤلف صالح كرامة العامري عن نصه «سراب»، وذهبت جائزة أفضل عمل مترجم، للدكتور شهاب عبده غانم عن ديوان «من أجل السلام».
برنامج ثقافي
التلفزيون والسينما حضرا بقوة في فئات الجائزة، من خلال أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني، والتي استحقها برنامج «أمير الشعراء» الذي يبثه تلفزيون أبوظبي، فيما فاز برنامج «يحكى أن» الذي تبثه إذاعة الشارقة، بجائزة أفضل برنامج ثقافي محلي إذاعي، وكانت جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير من نصيب المخرجة نجوم الغانم عن فيلمها «المحارب الصغير».
وضمن فئات أفضل عمل فني، فازت منال عبدالله بن عبود الفلاسي بالمركز الأول عن فئة الرسم، فيما جاءت كل من ياسمين عبدالهادي الخاجة وهدى علي سعيد الجنيبي في المركز الثاني، وضمن فئة الخط، حل محمد عيسى خلفان النعيمي أولاً، وجاءت هيا عبيد حميد الكتبي في المركز الثاني. وفي فئة التصوير جاء سلطان سعيد علي الزيدي أولاً، تلاه عبدالرحمن عبدالله الجلاف الزعابي، وتوزعت جائزة النحت على سالم أحمد صالح جوهر وعبدالله أحمد محمد سالم وعبدالله عمران خليفة الشامسي، كما توزعت جائزة البوستر شيخة أحمد الشرهان النعيمي التي جاءت أولاً، ومحمد مراد إسماعيل صالح الذي حل ثانياً.
تعديل

للسنة الثانية على التوالي، تحجب اللجنة المسؤولة عن جائزة العويس للإبداع ، فئة أفضل مشاركة على موقع اليوتيوب، وفي رده على سؤال »البيان« حول إمكانية تعديل فروع الجائزة الخاصة بالمدونات واليوتيوب في الدورات المقبلة، لا سيما وأن صاحب السمو حاكم دبي أطلق، أول من أمس، جائزة الإعلام الاجتماعي، قال علي الشعالي: »بالتأكيد أننا سنحاول خلال دورات الجائزة المقبلة أن نكون أكثر مواءمة مع تطلعات القيادة، وأكثر مواكبة للواقع، وبما تتضمنه مواقع التواصل الاجتماعي من نشاط كبير«.
وتابع: »لم نغير أي من فروع الجائزة هذا العام، حفاظاً على مصداقيتها، وفضلنا أن نبقي عليها كما هو معلن سابقاً، احتراماً للمشاركين وللجائزة، ولكن ، بالتأكيد أن هذا الفرع سيكون مواكباً لما هو موجود في الواقع خلال دورة العام المقبل«.
أبرز الفائزين

1. شخصية العام الثقافية: د. رفيعة عبيد غباش
2. الجائزة الثقافية الخاصة: إيزابيل بالهول ود.عمر عبده محمد غالب ويحيى الحاج إبراهيم
3. أفضل ديوان شعر: »سوانح« للشاعر كريم معتوق المرزوقي
4. أفضل إبداع قصصي أو روائي: »نداء الأماكن (خزينة)« مريم الغفلي
5. أفضل نص مسرحي: »سراب« صالح كرامة العامري
6. أفضل عمل مترجم: »من أجل السلام« د. شهاب عبده غانم.
7. أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني: »أمير الشعراء« أبوظبي
8. أفضل برنامج ثقافي محلي اذاعي: »يحكى أن« إذاعة الشارقة
9. أفضل فيلم وثائقي قصير: »المحارب الصغير« نجوم الغانم
10. أفضل كتاب: »قصة النفط في أبوظبي" - حمدان راشد الدرعيالمشهد الثقافي تحت مجهر منتدى الندوة

بدأت استعدادات إدارة ندوة الثقافة والعلوم على قدم وساق، لعقد المنتدى السنوي الخاص بالندوة، والذي يناقش هذا العام المشهد الثقافي العام في الدولة، حيث يتضمن المنتدى الذي تعقد فعالياته غداً، 4 محاور رئيسية، تناقش في جلساتها التي يترأسها مجموعة من الشخصيات المعروفة على الساحة، مستقبل الثقافة.
اسهام
وبحسب سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، فإن هذا المنتدى يأتي في إطار حرص الندوة على الإسهام في المشاركة برفد جوانب الحياة الثقافية في الدولة بما يساعد على ازدهارها ونموها وتطوير جوانبها، مشيراً إلى أن عنوان المنتدى يعكس شعاراً كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، قد أطلقه خلال حديثه عن مشاريع دبي الثقافية، حيث قال: «مستقبل الثقافة يبدأ اليوم».
وأكد السويدي أن هذا الشعار إنما يمثل رؤية حقيقية فيما يعنيه كل إنجاز جميل وحقيقي يسعى الفرد وتسعى المجتمعات لتحقيقه، حيث إن كل البدايات الحقيقية تبدأ في لحظة الشعور بأهميتها، ولا تؤجل، حتى لا تفقد قيمتها. وقال: «نحن نثمن جهود كل أفراد المجتمع الرافدة للنسيج الثقافي للمجتمع، ونتمنى لهذا المنتدى ان يحقق أهدافه، وأن يجمع حولها كل الذين يشاركوننا تلك التطلعات.
تحديات
وبحسب ما كشف عنه السويدي في المؤتمر، فإن المنتدى سيبدأ بجلسة تتناول واقع وتحديات المشهد الثقافي العام، وهي الجلسة التي يترأسها د. سليمان موسى الجاسم، ويشارك فيها د. يوسف الحسن وماجد بو شليبي، فيما تأتي الجلسة الثانية، تحت عنوان »الإبداع الأدبي: رؤى في القصة والشعر والرواية والكتابة الإبداعية«، ويترأسها خالد البدور، ويتحدث فيها أحمد محمد عبيد ود. مريم خلفان، وتتناول الجلسة الثالثة الإبداع الفني الأدائي في المسرح والسينما والتلفزيون وما تحقق فيهما، ويدير الجلسة د. عائشة بالخير، ويتحدث فيها د. حبيب غلوم والسيناريست محمد حسن أحمد، أما الجلسة الختامية، فتحمل عنوان »الإبداع الفني التشكيلي: الارتباطات والانعتاقات«، وتترأسها د. حصة لوتاه، ويشارك فيها عائشة جمعة وهشام المظلوم.

'أمير الشعراء' يفوز بجائزة العويس للإبداع 2014

 
البرنامج حصل أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي، كأفضل برنامج مُبدع في مهرجان A.I.B البريطاني.
 
ميدل ايست أونلاين
حدث ثقافي عربي كبير
أبوظبي ـ فاز برنامج أمير الشعراء الذي تُعدّه وتُنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بجائزة العويس للإبداع للعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي محلي تلفزيوني، والذي عرضت النسخة الأخيرة منه قناة أبوظبي - الإمارات العام الماضي 2013، وذلك بالتناوب كل عامين مع برنامج "شاعر المليون" الذي اختتم الموسم السادس منه في مايو/آيار الماضي.
بدأ برنامج أمير الشعراء في عام 2007 كحدث ثقافي عربي سنوي كبير، يتوّج بالإعلان عن فوز شاعر من المشاركين فيه بلقب أمير الشعراء، ويتم عرض فعاليات المسابقة على قناة أبوظبي - الإمارات، على الهواء مباشرة من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، ونجح البرنامج خلال خمسة مواسم بالكشف عن 145 شاعراً مُبدعا ً تتراوح أعمارهم ما بين 18 – 45 سنة.
وكان الشاعر المصري د. علاء جانب قد حصل في يونيو 2013 على لقب أمير شعراء الموسم الخامس إضافة لفوزه ببردة الشعر وخاتمه. في حين فاز بلقب الموسم الرابع الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، وبلقب الموسم الثالث الشاعر السوري حسن بعيتي، وبلقب الموسم الثاني الشاعر الموريتاني سيدي ولد بمبا، أما لقب الموسم الأول فكان من نصيب الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق.
ويذكر أنّ برنامج "أمير الشعراء" قد حصل أهم جائزتين في عام 2009 في مجال العمل التلفزيوني على الصعيدين العربي والعالمي، كأفضل برنامج مُبدع في مهرجان A.I.B البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية.
ويأتي البرنامج تماشياً مع الاستراتيجية الثقافية الطموحة لأبوظبي، وإيماناً بأن الثقافة طائر ذو جناحين، أحدهما شعبي متصل بالمجتمع وحياته اليومية والآخر عالِمٌ (فصيح) متعلق بالذاكرة الجمعية للأمة، وبتاريخها المشترك.
ونظراً للنجاح الجماهيري الكبير الذي لقيه مشروع "شاعر المليون" وللدور المتميز الذي لعبه في تفعيل وتنقية ساحة الشعر النبطي في مختلف مواطنه في الوطن العربي، فقد جاء إطلاق "أمير الشعراء" كمشروع شعري خاص بالقصيدة الفصحى العمودية والتفعيلة، حتى تستطيع الثقافة التحليق في الآفاق الرحبة للإبداع خصوصاً بالنظر إلى أنه أول مشروع إبداعي عربي يعيد للشعر مكانته التاريخية والحضارية ويربطه بنبض المجتمع.
وقال محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية "إن هذا الفوز والنجاح ما هو إلا تتويج لمسيرتنا الثقافية وتأكيدا على الدور الذي تقوم به أبوظبي والإمارات للحفاظ على موروثنا الشعري العربي، وبأننا على الدرب الصحيح في مشروعنا الثقافي".
وأكد على "أن مشروعاً إبداعياً كهذا بما يتسم به من تنافس إبداعي خلاق يتيح للشعراء العرب المعاصرين التنافس الإبداعي الذي استقطب ملايين المشاهدين العرب في مختلف أنحاء العالم، وذلك بالتكامل مع شاعر المليون البرنامج الأضخم من نوعه عالميا ً.
ويهدف مشروع برنامج أمير الشعراء إلى النهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، والترويج له في الأوساط العربية، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية وإبرازه رسالة محبة وبشير سلام، والتأكيد على دور مدينة أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
كما يسهم البرنامج في بناء قاعدة بيانات واسعة لشعر الفصحى وشعرائه ونقّاده والعاملين في مجاله ونتاجاتهم في جميع المجالات والوسائط في الوطن.

الشاعرعبد القادر مهداوي يفوز بجائزة الكلمة المعبرة للقصيدة العربية في طبعتها الثانية عشرة



فاز الشاعر الجزائري قدور مهداوي، بجائزة الكلمة المعبرة للقصيدة الشعرية، التي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة الجزائر، في طبعتها الثانية عشرة، وتلته الشاعرة لميعة رزوق.
وقد تم حجب الجائزة الأولى في المسابقة، حسب مصادر مطلعة، لأن المسابقة كانت تحت شعار ( قصيدة إلى الجزائر) في حين أن القصائد لم تلمس موضوع المسابقة بصفة مباشرة.
هذا وقد عرفت المسابقة مشاركة العشرات من القصائد من كل ربوع الجزائر.
يجدر التنويه إلى أن الأديب الجزائري مهداوي قدور هو أول أديب جزائري يتحصل على جائزة فنون وثقافة في جنسيها الأدبيين، في القصيدة، وقبلها في القصة القصيرة حيث تحصل منذ أشهر قليلة على الجائزة الأولى للجائزة نفسها في القصة القصيرة، بقصته الموسومة : أريد أن أموت جميلا.
عبدالقادر مهداوي، أكاديمي وهو أستاذ النقد في الجامعة الجزائرية.