شهد حفل ختام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية الذي اقيم على خشبة المسرح الوطني للمدة من عشرين لغاية الثاني والعشرين من شباط الجاري توزيع جائزة نازك الملائكة للابداع النسوي في دورتها السادسة لعام 2013 على الفائزات الثلاث الاول في مجال القصة القصيرة والشعر.. وتم حجب الجائزة في مجال النقد لعدم ورود نصوص مستوفية للشروط التي وضعتها اللجنة التحكيمية.
الفائزات بالمراكز الثلاث الاول في مجال القصة القصيرة هي القاصة سعاد الجزائري من العراق عن قصتها (بقعة ارتجاف حرة) المركز الثاني من نصيب القاصة التونسية امينة الزاوي عن قصتها (اوراق الياسمين ذبل الياسمين) في حين فازت القصة الثالثة والتي كان عنوانها (عندما تغني النخلة) للقاصة العراقية المقيمة في كندا سوزان سامي جميل اما الفائزات في مجال الشعر فكانت الاولى سنية مدوري من تونس عن نصها في (انتظار القصيدة) والثاني من نصيب الشاعرة الفسطينية اسيل عبد الرحمن عن نصها (اجل) في حين كان نصيب المركز الثالث الشاعرة العراقية رفيف الفارس عن نصها (في دمي موعدك).
وضمت اللجنة التحضيرية مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة عقيل المندلاوي والاكاديمي احسان التميمي ورئيس منتدى نازك الملائكة التابع لاتحاد ادباء العراق ايناس البدران ومدير قسم الجوائز الثقافية وليد عبد حمزة اما اللجنة التحكيمية فتالفت من المستشار الثقافي حامد الراوي والاكاديمي صلاح الفرطوس والاكاديمي عبد الحسين العمري والاكاديمي عبد الحسين الفرطوسي والاكايديمي ماجد هاتو هاشم.
وعلى هامش اختتام فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية تم اعلان الفائزين بالجائزة العربية للابداع الثقافي.. وقال رئيس الهيئة العلمية الاستشارية التحكيمية للجائزة العربية للادباء الثقافي المستشار في المنظمة العربية للتربية والعلوم الاكاديمي (نادر القنة) والتي اطلقها ضمن الاحتفال ببغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013 عن الفائزين بالجائزة في مجال (الادب والترجمة) وتوزعت بواقع ثماني حقول هي (اللغة) كان المركز الاول مناصفة بين حكمت صالح من العراق عن دراسته ( مداخل الى علم الحرف وموسيقى الشعر) واحمد ابراهيم احمد من العراق عن دراسته (الخطاب بين الالقاء والنص) وفي حقل الرواية كانت مناصفة ايضا بين اسامة العيسي من فلسطين عن روايته (رواية المسكوبية) وسعداء الدعاس من الكويت عن روايتها (نطفة سوداء) وفي حقل الشعر كان المركز الاول مناصفة بين ياس السعيدي من العراق عن قصيدته (قمر الكلام) وراوية جبار من العراق عن قصيدتها (خيول ناعمة).
وفي حقل التراث كانت الجائزة مناصفة ايضا بين عمر عبد العزيز من مصر عن دراسته (العمران المصري بين الرحلة والاسطورة) وطلال الرمضاني من الكويت (السالنامة العثمانية) وفي حقل النقد الادبي كانت الجائزة للناقد العراقي حمد الدوخي عن دراسته النقدية بعنوان (تخطيط النص) معاينة سيميائية في شعر سعاد الصباح وفي حقل الترجمة فاز بالمركز الاول في الترجمة من العربية الى الانكليزية محمد عناني من مصر عن ترجمته مسرحية ليلى والمجنون لصلاح عبد الصبور والمركز الاول في الترجمة من العربية الى الفارسية كان لمريم حيدري من ايران عن ديوان (الفراشة) لمحمود درويش وحجب الجائزة عن الترجمة من العربية الى الفرنسية ومن العربية الى الاسبانية ومن العربية الى الروسية ومن العربية الى الالمانية ومن العربية الى اليابانية وفي جائزة لجنة التحكيم الخاصة فاز بها من مصر محمود كحيلة عن مسرحية تباديل وليث الايوبي من العراق عن (ضغائن اللقلق العجور) واحمد حسين من سوريا عن دراسات نقدية في ادب (الكندية في العصر العباسي) وكان هناك تكريم شرف لعدد من الشخصيات التي خدمت الثقافة العربية وهم الراحل محمد قطاف من الجزائر والشاعر سميح القاسم من فلسطين والفنانة الكبيرة فاتن حمامة من مصر والفنان القدير يوسف العاني من العراق واكد (نادر القنة) الى ان المنطقة العربية قسمت من ناحية المشاركين الى خمس مناطق لتشمل المغرب العربي ومصر وبلاد الشام والخليج العربي والعراق، واضاف (يمكن الاشارة للجائزة على انها نوبل العراق).
من جانبه اكد المندلاوي لـ(الزمان) اننا (نشعر بالفخر ان يتم انشاء الجائزة العربية للابداع الثقافي خلال الاحتفال ببغداد عاصمة الثقافة العراقية اي ان الجائزة ولدت في بغداد وسيكون ذلك تقليد لتبني الجائزة في جميع عواصم الثقافة العربية ونحن مستعدون لتبني الجائزة في عام 2014 في حال عدم اقامتها في ليبيا باعتبار طرابلس عاصمة للثقافة العربية لعام 2014 واكمالها عام 2015 ونوصي باصدار قرار اعتماد الجائزة بشكل دوري في كل عاصمة من عواصم الثقافة العربية علما انه تم اعتماد مدينة (قسطنطينة) الجزائرية عاصمة للثقافة العربية لعام 2015).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق