الأحد، 23 فبراير 2014

مهرجان القاهرة لأفلام الموبايل يعود بداية أبريل المقبل


قال المخرج المسرحي محمد عبد الفتاح في تصريح خاص للوادي أنه يستعد حالياً لإطلاق الدورة الثالثة من مهرجان القاهرة لأفلام الموبايل والذي سيقام بداية شهر ابريل القادم،المهرجان تقيمه فرقة حالة بالتعاون مع مهرجان ديكاف للفنون،وأكد عبد الفتاح ان المهرجان سيشهد مشاركة عدد من الافلام التي تم انجازها خلال ورش العمل التي تجوب 4 محافظات وهي اسيوط والمنيا والقاهرة والاسكندرية، وأوضح : أقمنا العام الماضي علي هامش فعاليات مهرجان ديكاف للفنون ورش عمل لأفلام الموبايل ونتج عن هذه الورش عدة مشاريع قصيرة سوف تعرض ايضا في المهرجان الي جانب نتاج الورش الذي سنعقدها هذا العام، سيكون هناك مسابقة مفتوحة للأفلام المصرية ومسابقة للافلام من الوطن العربي ،وايضا قسم للافلام التي تدور حول احد الموضوعات مثل الحرية او المرأة الخ وسوف يتم الاعلان عنها قريباً ،وشدد عبد الفتاح علي حرص المهرجان انتقاء الافلام التي تم تصويرها بواسطة كاميرا الموبايل فقط وعدم قبول افلام صورت بكاميرات ديجيتال.
وعن توقف المهرجان اكثر من 5 سنوات بعد دورته الثانية التي اقيمت عام 2008، قال المخرج محمد عبد الفتاح ان المهرجان توقف بسبب عدم وجود تمويل ، وكان من المقرر ان يعود عام 2011 لكن احداث ثورة يناير اوقفت المشروع، ولم تسنح الفرصة بعد ذلك لاقامته، وعندما حققنا شراكة مع مهرجان ديكاف بدانا العام الماضي اطلاق ورش عمل كيفية صناعة فيلم بواسطة الموبايل في اربعة محافظات، وعرضنا مشاريع تلك الورش ضمن فعاليات مهرجان ديكاف ، وهذا العام قررنا اطلاق الدورة الثالثة لمهرجان القاهرة لأفلام الموبايل بالتعاون مع مهرجان ديكاف، علي ان يقام المهرجان في اربعة محافظات مصرية في وقت واحد وهي القاهرة والاسكندرية واسيوط والمنيا، وسيقدم المهرجان جوائز مادية للفائزين سوف يتم الاعلان عن قيمتها مع الاعلان عن تفاصيل المشاركة.
وحول تاثير اقامة مهرجان أخر لأفلام الموبايل في القاهرة ،وهو مهرجان سيني موبايل الذي تقيمه الشركة العربية سنويا اوضح المخرج محمد عبد الفتاح أنه من الجيد أن يكون هناك اكثر من مهرجان لهذا النوع من الافلام، علي ان يترك المهرجان أثراً حقيقياً علي الأرض، واكد انه لا توجد فكرة ترتبط بالفنون حكراً علي أحد أهم شيء كيف تنفذ هذه الأفكار.
وأضاف عبد الفتاح ان عودة مهرجان القاهرة للافلام المستقلة سيكون ايضا خلال هذا العام ، بعد تغيير اسمه الي مهرجان القاهرة للأفلام القصيرة بسبب اختلاط  مفهوم ومحتوي كلمة "افلام مستقلة" بين السينمائيين، واشار ان الدورتان السابقتان للمهرجان اثروا كثيرا في حركة صناعة الافلام القصيرة خلال السنوات الماضية ، وفتح المجال لأكثر من مهرجان للافلام القصيرة اقيمت بعد ذلك، وقال أن الاثر الذي تركه هذا المهرجان كبير رغم ما تعرض له من ضغوطات لايقافه،وأضاف : قررنا ايضا اقامته اواخر العام الجاري ، ولم نضع بعد الصيغة النهائية لأقسامه التي ستشمل افلام من كل انحاء العالم، ما نركز عليه حالياً هو تدريب جيل جديد من الشباب من خلال اقامة ورش عمل في محافظات مصر ،علي مراحل صناعة الفيلم القصير، أهتمامنا الأول بورش العمل ثم يأتي عرض الافلام ، وسوف نسعي ايضا ان يكون هناك تواصل بين شباب تلك الورش وبين مدارس السينما في مصر ، ونعمل الأن علي وضع الائحه الخاصة بمهرجان القاهرة للأفلام القصيرة بالتعاون مع مهرجان ديكاف وستوديو عماد الدين الذي يديره الاستاذ احمد العطار وهو احد اهم الداعمين لأقامة مهرجان افلام الموبايل ومهرجان الافلام القصيرة، واتخيل ان بعد سنوات قليلة سوف تستقل هذه المهرجانات عن فرقة حالة ليكون لها مجلس ادارة منفصل، يعمل عليه تنسيقها طوال العام.
الفرصة الأن متاحة لاقامة مثل هذه المهرجانات اكثر من السابق ، ولكن هدفنا الاول هو تعليم الناس التي لا تملك اي فرصة للتعليم واعتبر هذة مسئولية اجتماعية تقع علي عاتقنا.
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق