الأحد، 23 فبراير 2014

دراسة أمريكية "الموناليزا" كانت مدافعة عن حقوق المرأة!

 
 
 
هل فُك لغز الموناليزا وبسمتها الغامضة بعد 500 سنة على رسمها بريشة ليوناردو دا فينتشي؟ إذ يعتبر كاتب أمريكي أن الموناليزا كانت ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة تدعو إلى المساواة بين الجنسين.

هذه هي النظرية الغريبة بعض الشيء التي خرج بها وليام فارفيل مؤرخ الفنون الهاوي في تكساس، وهي تأتي بعد سلسلة من الفرضيات العلمية أو الغريبة التي تلازم أشهر لوحة في العالم منذ إنجازها.

ويؤكد أستاذ الرياضيات السابق هذا أن الموناليزا تطالب وإن بطريقة مرمزة "بحقوق النساء الكهنوتية"، وهو أصدر للتو كتاباً بعنوان "ذي ليدي سبيكس انكافرينغ ذي سيكريتس اوف ذي موناليزا" في الولايات المتحدة، وبكلام آخر، بحق المرأة أن تصبح كاهناً في الكنيسة الكاثوليكية.

هذا المؤرخ الهاوي البالغ 53 عاماً، أمضى 12 عاماً في دراسة أعمال ليوناردو دا فينتشي، ويقول: "الجوكوندا هي بمثابة إعلان لحقوق النساء".

وعلى امتداد 180 صفحة لا يسهل دائما قراءتهاً، يوضح فارفيل أنه اكتشف كيف أن الرسام "وزع على اللوحة 40 رمزاً أخذها من 21 آية من الفصل الرابع عشر من سفر زكريا" في العهد القديم .

اضطهاد النساء
فالنص يعلن قيام "أورشليم الجديدة" رمز المجتمع المثالي حيث يتم الاعتراف بحقوق المرأة، مع وصف للمدينة القديمة الفعلية على ما يشدد.

ويقيم المؤلف روابط بين الوصف الجغرافي أو الرمزي للنص المقدس، وتفاصيل اللوحة من طريق ومياه وجسر ووشاح وتطريزات، أو وضعية المرأة في اللوحة.

فعلى كتف الموناليزا الأيمن يرتفع جبل الجلجلة وإلى يساره جبل الزيتون، ويوضح أن الثنيات على ذراعها اليسرى هي "نير" في إشارة في الوقت ذاته إلى النصوص الدينية واضطهاد النساء.

سر أورشليم
ويضيف أن ليوناردو دا فنتشي "يمكن وصفه اليوم باليساري"، كان يعتبر على الأرجح أن المجتمع المثالي "لا يمكن ان يتوافر إلا إذا كان الكهنوت المسيحي متاحاً للرجال والنساء".

وماذا عن البسمة؟ هي تعني "أنها تعرف سر أورشليم الجديدة" على ما يقول المؤرخ .

منذ خمسة قرون والموناليزا تجذب الجميع، فثمة حماسة لإيجاد نسخ عنها، ويعتقد البعض أنه يرى في عينيها مؤشرات سرية في حين أعاد اليابانيون تشكيل صوتها، رجح طبيب أن يكون معدل الكوليستيرول مرتفعاً في دمها.

رجل
وتقول مؤرخة الفنون لور فانيار: "قال البعض أنها رجل وربما بورتريه ليوناردو نفسه".

وتضيف هذه الخبيرة في فن الرسم الإيطالي خلال عصر النهضة في جامعة لييج، التي لم تقرأ الكتاب ولا يمكنها تالياً التعليق عليه: "برأيي لم يتم إخفاء أي شيء. انها لوحة بورتريه لامرأة بورجوازية وكانت تتنشر العشرات منها في تلك الفترة، لكن ربما يصعب قراءتها أكثر من غيرها، فليوناردو فنان يتعمق في رسمه ولا يقوم بأي شيء بطريقة بريئة".

ويؤكد فارفيل أنه لم ير اللوحة الاصلية في الحقيقة، ويقول مازحاً "هناك زحمة كبيرة. إذا زرت باريس فعلى اللوفر أن ينظم لي زيارة خاصة".

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق