توفيت
الكاتبة الكندية مايفيس غالانت المعروفة بفن القصة القصيرة، أمس، عن 91
سنة في باريس حيث امضت كل حياتها تقريباً، بحسب ما ذكرت دار النشر التي
تصدر أعمالها.
وقال الناشر دوغ بيبر من دار «ماكليلاند
اند ستيوارت»: «كانت مايفيس نبيهة شجاعة ومستقلة بشراسة. كانت كاتبة رائعة
أحدتث تحولاً في أسلوب الأقصوصة».
ولدت مايفيس يونغ في مونتريال عام 1922،
وكانت تكتب بالإنكليزية دوماً على رغم اتقانها الكامل للفرنسية. عملت
سنوات في مجلة «مونتريال ستاندارد» الأسبوعية، وتزوجت في سن الـ20 من
الموسيقي جون غالانت الذي احتفظت باسمه على رغم طلاقهما بعد أربع سنوات.
وفي عام 1950 قررت أن تكرس وقتها بالكامل للكتابة وانتقلت سريعاً للإقامة في باريس، بقيت فيها.
ونشرت أكثر من مئة من أعمالها في فن الأقصوصة في مجلة «ذي نيويورك» الشهيرة.
وفي اقصوصة «باريس أخرى» في عام 1956
أبرزت أسلوبها الذي سيستوحي منه الكثير من الكتاب من بعدها. ومن أشهر
أعمالها «قلبي محطم» و «عطلة نهاية اسبوع في بورغونييه» و«المياه الخضراء
والماء الخضراء».
وقالت مواطنتها اليس مونرو التي حازت جائزة نوبل للآداب في الخريف الماضي، إن مايفيس غالانت «كان لها تأثير متواصل في حياتي ككاتبة».
ووصفت مارغريت أتوود، وهي من الكاتبات الرئيسيات في الأدب الكندي، مايفيس غالانت بأنها «كاتبة مميزة ومراقبة دقيقة للطبيعة البشرية».
وأعمالها تتمحور عادة على التهميش والتدمير الذاتي انطلاقاً من شخصيات قاتمة مجروحة ومغبونة.
ويصدر عملها الأخير «يوميات مايفيس غانت» العام المقبل، بحسب ما قال ناشرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق