24 - إعداد - الشيماء خالد
منقول
عبر التاريخ، تغيرت أمور كثيرة، لكن الناس بقيت كما هي، وهنا نعني أنهم بقوا على "غرابتهم"، فهناك الكثير من اللحظات التي لا تصدق مما حصل قبل عقود، وجمع موقع "راديت" ألبوماً لأفضل صور في التاريخ، فإذا اعتبرنا الحياة غريبة اليوم، ستعرف أن الحال كان هكذا على الدوام.في الصور التالية ليس عنصر الغرابة هو ما لا يصدق، بل ما لا نتوقع رؤيته اليوم، كمشاهدة الشكل الشهير للقنبلة النووية كنبات عش الغراب، من نافذة منزلك كأنه منظر صيفي لطيف، أو رؤية رجال يقيسون ملابس السباحة على أرجل النساء ليروا إن كان طولها لائقاً في شاطئ غربي، أو مثلاً رجلاً يتجول على عربة يجرها خرتيت.
لكن المشترك في كل هذه الصور، بعد بعضها الإنساني، وشهادة بعضها الآخر على توحش البشر وقسوتهم، وضحالة الأفق لدى البعض، وأخيراً طابع بعضها الغريب بشكل مؤثر، كإحساس يصعب شرحه.
امرأة تتجول رفقة رضيعها الذي وضعته في عربة أطفال "مقاومة للغاز"
اناس يلتقطون صورة بجانب وجه تمثال الحرية وهو قطع قبل أن يُجمع حين وصل لأمريكا
إلفيس بريسلي في الجيس
استخدم البطات الصغيرة في علاج خاص للأطفال
رجل شجاع يختبر سترة الحماية من الرصاص
صورة للشاب "شارلي شابلن" في 1916 بعمر 27
سقوط "هندربرج" الشهير
خرتيت يجر عربة رجل
أنيتا كيلرمان، المرأة الشجاعة التي كانت تدافع عن حقوق النساء، تلتقط صورة لها بقطعة سباحة كامة في 1907، واعتقلت لاحقاً بسبب هذه الصورة باعتبارها "فاضحة"
أني إديسون تايلور، أو شخص ينجو من النزول في شلالات "نياجرا" في برميل!
في 1990، امرأة أمريكية تبلغ من العمر 106 عام تحرس منزلها بسلاح أوتوماتيكي
في 1930، كانت الشقق تستخدم ما يسمى بقفص للأطفال للتأكد من أنهم سينالون قسطاً من النور والهواء، وربما الخطر كذلك
صورة لرونالد مكدونالد الحقيقي عام 1963
موظفي ديزني في الكافيتيريا عام 1961
إعلان عن عقار "أتابرين" المضاد للملاريا، خلال الحرب العالمية الثانية مستخدماً جماجم حقيقية
جندي يشارك معزاة موزه في معركة "سايبن كا" في 1944
فتاة ودميتها أمن منزلها الذي دمرته القنابل في لندن 1940
جندي مجهول من فيتنام 1965
مكتبة في لندن حطمت واجهتها عاصفة 1940
ولتر يو، أحد أوائل من قاموا بجراحة تجميلية 1917، لزراعة جلد
آلة للتسمير عام 1949
مراقبي الشاطئ يقيسون طول تنورة ملابس سباحة امرأة في 1920
مارتن لوثر كينغ يزيل صليباً محترقاً في ساحة منزله وضعه عنصريون، عام 1960
مالك فندق عنصري، يلقي بالحامض على عائلة أفريقية يسبحون في حوض فندقه 1964
فتاة بأرجل صناعية عام 1890
امرأة وطفلها يلقيان نظرة على شكل سحابة نووية في اختبار في لاس فيغاس 1953
أم تخفي وجهها خجلاً بعد وضعها أطفالها الأربعة للبيع عام 1948
سعادة بالغة على وجه طفل من النمسا حين استلم حذاء جديداً من الحرب العالمية الثانية
ضباط نازيون خلال احتفال بالكريسماس عام 1941
عشاء ليلة الكريسماس خلال الكساد
الدب الشهير ويني ذا بو والصبي كريستوفر روبين، في صورة حقيقية لهما عام 1927
آخر مساجين "ألكاتراز" السجن الشهير عام 1963 يغادرون
شمبانزي يتموضع لالتقاط صورته بعد عودته الناجحة من الفضاء عام 1961
الامرأة التي سميت بالانتحار الجميل، حيث ألقت بنفسها من شقتها في أعلى بناية، لتسقط على سيارة وتبدو وكأنها نائمة بلطف بينما تمسك عقدها ومال رأسها للجانب باستلام بينما ساقاها ضمتا على بعض وكأنها تستلقي فقط، وسماها البعض الجميلة النائمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق