الثلاثاء، 29 أبريل 2014

جائزة الشيخ زايد تقدم الأعمال الفائزة وتدشن برنامجاً ابداعياً في معرض أبوظبي

جائزة الشيخ زايد تقدم الأعمال الفائزة وتدشن برنامجاً ابداعياً في معرض أبوظبي

منقول
يستلهم جناح جائزة الشيخ زايد للكتاب في الدورة الرابعة والعشرون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد :"الكتاب هو وعاء العلم، والحضارة، والثقافة، والمعرفة، والآداب، والفنون، وإن الأمم لا تقاس بثرواتها المادية وحدها وإنما تقاس بأصالتها الحضارية، والكتاب هو أساس هذه الأصالة والعامل الرئيس على تأكيدها". وينطلق المعرض الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة غدا الأربعاء ويستمر حتى 5 مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 1125 دار نشر من 57 دولة.ويحتفل الجناح كما الجائزة بالمنجز الإبداعي للفائزين، ويعرض الكتب التي أهلت العديد من الأدباء والباحثين، لنيل إحدى فروع الجائزة، منذ تأسيسها إلى الآن. وهذا الاحتفاء لا يقتصر على معرض أبوظبي الدولي للكتاب فحسب، بل يحضر في كل المعارض والفعاليات الثقافية التي تشارك فيها الجائزة عبر العالم.

التنمية وبناء الدولة:

في فرع التنمية وبناء الدولة، تبرز عناوين الكتب الفائزة منذ العام 2007 ولغاية الآن وهي كتاب "النمط النبوي – الخليفي" للدكتور بشير محمد الخضرا، من الاردن. وكتاب "الديمقراطية العصية في الخليج العربي" للدكتور باقر سلمان باقر، من مملكة البحرين. وكتاب "التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر" للدكتور عمار علي حسن، من مصر.

وكتاب "حرب لبنان 1975 – 1990 تفكك الدولة وتصدع المجتمع" للدكتور عبدالرؤوف سنو من لبنان. وكتاب "الفكر العربي المعاصر – دراسة في النقد الثقافي المقارن" للدكتورة إليزابيث سوزان كساب. من لبنان وأخيرا كتاب "ملحمة التطور البشري" للدكتور سعد عبدالله الصويان من السعودية.


فرع الترجمة:


يضم الجناح الكتب الفائزة بجائزة الشيخ زايد فرع الترجمة وهي كتاب "الذات عينها كآخر" للدكتور جورج زيناني، من لبنان. وكتاب علم الاجتماع لـ "أنتوني غدنز" لـ فايز الصياغ، من الأردن، وكتاب "نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة" للدكتور سعد عبدالعزيز من مصر. و"موسوعة الحيوانات الشاملة" للدكتور ألبير حبيب مطلق، من لبنان، وكتاب "الثروة واقتصاد المعرفة" للدكتور محمد زياد يحيى كبة. من سوريا. وكتاب مترجم عن الفيلسوف الألماني أدموند هوسرل "أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية"لأبويعرب المرزوقي الفائز من تونس. وكتاب مارتن هايدغر "الكينونة والزمان" والذي قام بترجمته الدكتور فتحي المسكيني من تونس، وأخيراً كتاب "إسكان الغريب في العالم المتوسطي" محمد الطاهر المنصوري من تونس.

فرع المؤلف الشاب:

تتنوع العناوين في الكتب الفائزة بجائزة المؤلف الشاب مثلما تنوعت عناوين الترجمة، وغيرها من فروع الجائزة ، وتشمل هذه العناوين كما الفروع الباقية الكتب الفائزة بالجائزة، وهي: "عمارة المساجد العثمانية" للدكتور محمود زين العابدين، من سوريا. وكتاب "مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة الإسلام" للدكتور محمد سعدي من المملكة المغربية. وكتاب "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية" للدكتور محمد الملاخ من المغرب. وكتاب "إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد" للدكتور يوسف وغليسي من الجزائر. وكتاب "الفكه في الإسلام" للمؤلفة ليلى العبيدي من تونس. وكتاب فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف" للدكتور عادل حدجامي من المغرب. وكتاب "الرسيس والمخاتلة خاطب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر" للدكتور رامي أبوشهاب من الأردن.


الفنون والدراسات النقدية:

تتواجد في الجناح الكتب الفائزة بفرع الفنون والدراسات النقدية، وهي: "الفن الهندي" للدكتور ثروت عكاشة، من مصر. وكتاب "في سيبية وجدلية العمارة" للمؤلف رفعت الجادرجي، من العراق. "فن التصميم" للدكتور حسين عبدالله من العراق. وكتاب "فكر الضوء" للدكتور ماهر عبد الحليم من سوريا. "الفن والغرابة" للدكتور شاكر عبدالحميد من مصر. وكتاب "التخيل التاريخي ... السرد والإمبراطورية" للدكتور عبدالله إبراهيم، من العراق.


فرع الآداب:

يمكن لمحبي الآداب أن يطلعوا على الروايات الفائزة في جائزة الشيخ زايد فرع الآداب، وتضم: رواية "الأمير ومسالك أبواب الحديد" للروائي الجزائري واسيني الأعرج. ورواية "نداء ما كان بعيدا" للروائي الليبيي إبراهيم الكوني. و(دفاتر التدوين: الدفتر السادس "رن") للروائي المصري جمال الغيطاني. وكتاب (مفاهيم موسعة لنظرية شعرية "اللغة – الموسيقى – الحركة) للدكتور محمد بن الغزواني من المغرب. ورواية "بعد القهوة" للروائي المصري عبدالرشيد محمودي.



أدب الطفل:


الكتب المتواجدة في جناح جائزة الشيخ زايد، الخاصة بأدب الطفل، تساهم في تشكيل عقلية الطفل العربي، وتوسع من مداركه وخياله عبر العناوين الفائزة بالجائزة منذ تأسيسها إلى الآن وهي: سلسلة كتب "رحلة على الورق" للدكتور محمد علي أحمد من مصر، وكتاب "رحلة الطيور إلى جبل قاف" للمؤلفة هدى الشوا من الكويت. وكتاب "سوار الذهب" للمؤلف قيس صدقي من الإمارات العربية المتحدة. وكتاب "البيت والنخلة" للدكتورة عفاف طبالة من مصر، وكتاب "الفتى الذي أبصر لون الهواء" للمؤلف عبده وازن من لبنان. وكتاب "ثلاثون قصيدة للأطفال" للدكتور جودت فخر الدين من لبنان.


الثقافة العربية في اللغات الأخرى:

منذ الإعلان عن تخصص فرع لجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، حصل على الجائزة كتاب "السحر الأغرب وألف ليلة وليلة" للدكتورة مارينا وورنر من المملكة المتحدة، وفاز كتاب "تخيل بابل" للإيطالي ماريو ليفيراني، والكتابان يتوجدان في جناح الجائزة بجانب الكتب الأخرى. وإلى جانب هذا يعرض في الجناح بروشورات تعريفية بالجائزة ونبذة عن حياة الفائزين من خلال كتيبات تصدرها إدارة الجائزة.

برنامج حافل:

تحرص الجائزة منذ تأسيسها إلى الآن على لقاء عدد من الفائزين، مع جمهور معرض الكتاب للإطلاع على تجربتهم، والإجابة على أسئلتهم وتبدأ الحوارات مع الفائزين بالدورة الثامنة مع الروائي عبد الرشيد محمودي والذي يقدمه الدكتور خليل الشيخ، يوم الجمعة 2 مايو الساعة 18.30 – 1930 (مجلس الحوار). يليه الحوار مع جودت فخر الدين الفائز بجائزة الشيخ زايد لأدب الطفل، ويقدمه الدكتور محمد بنيس يوم السبت 3 مايو 16.45- 17.45 (مجلس الحوار) ويلتقي الدكتور رامي أبوشهاب الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع المؤلف الشاب، مع الجمهور في حوار يديره الدكتور مسعود ضاهر يوم الأحد 4 مايو 18- 18.45(مجلس الحوار). أما الحوار الأخير فيكون مع ماريو ليفيراني الفائز بجائئزة الشيخ زايد للكتاب فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى. يوم الاثنين 5 مايو. 19.15- 20.30 (مجلس الحوار).

الجدير بالذكر بأن تكريم الفائزين في الدورة الثامنة سيعقد في الرابع من مايو 2014 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق