منقول
تنطلق مساء اليوم الأربعاء من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، الحلقة الحادية عشر من حلقات البث المباشر لبرنامج ومسابقة شاعر المليون وهي أولى حلقات المرحلة الثالثة، والتي سيظهر خلالها أول خمسة شعراء من الشعراء الـ 15 الذين تأهلوا عبر ثلاث حالات وهي بطاقات التثبيت التي بحوزة لجنة التحكيم، أو من خلال العلامة الأعلى التي يستحقها الشاعر خلال البث المباشر، أو بفضل نتائج تصويت الجمهور.
وكان الأستاذ سلطان العميمي عضو لجنة التحكيم قد أعلن أنه سيتم كشف المعيار الثاني للتنافس بين المتسابقين في الحلقة الأولى من المرحلة الثالثة، فيما كان أعلن عن المعيار الأول الذي يتطلب من الشعراء الواصلين إلى المرحلة الثالثة أن يأتوا بقصيدة بذات شروط المرحلة السابقة، أي أن تكون حرة الوزن والقافية والموضوع، وبين 10 و15 بيتاً.
أما عن آلية التاهل لحلقات المرحلة الثالثة وعددها ثلاث، فسيقف في كل حلقة على مسرح شاطئ الراحة خمسة شعراء يتأهل منهم اثنان، بحيث يكون عدد المتأهلين للمرحلة النهائية ستة شعراء.
والشعراء الخمسة الذين سيطلون على الجمهور في هذه الحلقة والتي ستبثها على الهواء مباشرة قناة أبوظبي ـ الإمارات وتعاد على قناة "بينونة" سوف يكونون من أربعة دول، فمن السعودية سيكون هناك الشاعر مستور الذويبي، ومن الكويت الشاعران عبدالله الهذال وأحمد المجاحمة، ومن الإمارات الشاعر مذكر الحارثي، أما من سلطنة عُمان سيكون الشاعر كامل البطحري.
والجدير بالذكر أنّ الحلقة الماضية التي عُرِضَت يوم الأربعاء الماضي والتي كان فيها الشعر بأعلى المستويات، قد شهد فيها الجمهور منافسة قوية بين الشعراء الذين قدموا أروع القصائد على مسرح شاطئ الراحة، ولكن لجنة التحكيم المكونة من د. غسان الحسن، والشاعر حمد السعيد، والباحث سلطان العميمي، والتي تعتمد في اختياراتها على معايير دقيقة وصارمة، قد أهّلت عن تلك الحلقة الشاعر العراقي هلال صلفيج بعد أن منحته 48 درجة من أصل 50.
وكما هو معتاد سيتم في مطلع الحلقة الإعلان عن آخر ثلاثة أسماء متأهلة عن المرحلة الماضية من بين الشعراء الستة الذين ينتظرون بكثير من القلق والتوتر معرفة الشاعرين الذين اختارهما الجمهور، وكذلك الشاعر الذي سيفوز ببطاقة التثبيت الأخيرة، أما عن الدرجات التي منحتها لجنة التحكيم لهم فقد تراوحت بين 45 و47 درجة، حيث كانت الـ 47 درجة من نصيب عبدالله مدعج المطيري وعلي القحطاني، في حين نال الـ 45 درجة كل من عساف التومي، محمد العرجاني، سعيد الحجري، حامد الكوكو.
ويجري التصويت للشعراء الستة من قبل الجمهور عبر رسائل الـSMS ، فنتيجة التصويت قد تقلب الموازين، حيث أن الشاعران اللذان سيحصلان على أعلى مجموع درجات التحكيم والتصويت سيتم تأهيلهما إلى المرحلة التالية من هذه المسابقة الشعرية الضخمة التي باتت تحظى باهتمام ومتابعة واسعة من قبل الملايين من مُحبي الشعر النبطي الأصيل، ومن قبل وسائل الإعلام العربية والدولية.
الجدير بالذكر أن مسابقة “شاعر المليون” ومنذ انطلاقها سنة 2006 وحتى يومنا هذا تحظى بجماهيرية كبيرة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أخرى، وهي في هذا الموسم تحظى باهتمام بالغ نظراً للمستوى المتقدم للمتنافسين الذين استفادوا من تجارب عشرات الشعراء الذين كانوا قد شاركوا في المواسم السابقة، ووصلوا إلى مراحلها النهائية، علماً أن شعراء هذا الموسم يخضعون لاختبار جديد في المسابقة يتعلق بفقرة التحليل النفسي والجسدي خلال البرنامج والمنافسات بإشراف د.ناديا بوهناد.
مسابقة وبرنامج “شاعر المليون” من تنظيم وإنتاج لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وتواصل تعزيز نجاحها في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث، فضلا عن استقطاب الاهتمام الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. وتقام في موسمها السادس مساء كل أربعاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وتبث على الهواء مباشرة عبر قناتي أبوظبي-الإمارات وبينونة، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وجائزة مادية قيمتها 5 مليون درهم إماراتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق