السبت، 26 أبريل 2014

جائــزة محمد بن شنب للأبحــــاث والآداب في دورتها الثالثة تفتح ذراعيها للمبدعين


حدّد الفاتح نوفمبر المقبل كآخر أجل للمشاركة
منقول 
أعلن والي ولاية المدية الجزائرية عن إطلاق الدورة الثالثة 2014 لجائزة الدكتور محمد بن شنب للأبحاث والآداب والفنون في مجالات (الرواية، الفن التشكيلي، البحث التاريخي، المجموعة الشعرية) وفق الشروط الخاصة بكل مجال المنشورة على الموقع الرسمي لولاية المدية.

ويتطلب أن يرسل المشارك سرداً بسيرته الذاتية ‘’CV” مشتملة على الاسم الكامل كما هو في وثيقة الهوية، تاريخ ومكان الميلاد، عنوانه الدائم وبريده الالكتروني ورقم هاتفه، إضافة إلى قائمة لمجمل إنتاجه ومساهماته العلمية والفكرية، وصور فوتوغرافية حديثة على أن يرفق العمل المشارك باستمارة المشاركة وهي بمثابة تصريح شرفي بان العمل المُشارك به لم يسبق له الفوز بإحدى الجوائز المحلية أو الدولية، وفي حالة ثبوت العكس فإن للجنة الانتقاء الحق في اعتبار الترشح لاغيا. كما يجب التقيّد أيضا بموضوع البحث حول ‘’جماليات الشعر الملحون وخدمته للثورة التحريرية مع ضرورة التوثيق للقصيدة.
هذا وتتكون لجنة التحكيم من مختصين تكون قراراتهم غير قابلة للطعن، حيث ينتقون الأعمال الفائزة. وقد حددت قيمة الجوائز على النحو الآتي: الجائزة الأولى: 120 ألف دج، الجائزة الثانية بقيـمة 00.000. .70 دج، فضلا على جائزة تشجيعية، على أن تشمل المسابقة جائزة أحسن مجموعة شعرية حول الثورة التحريرية. 
ويودع العمل المشارك على مستوى مديرية الثقافة لولاية المدية الكائنة بـ: الحي الإداري 100 مكتب، المدية، أو عن طريق البريد العادي إلى: مديرية الثقافة لولاية المدية، الحي الإداري 100 مكتب، المدية 26000 قبل يوم 01 نوفمبر المقبل، ولا يقبل أي ترشح ولا يرد عليه بعد هذا التاريخ.
للإشارة، توزع الجوائز في حفل اختتام الملتقى الدولي الدكتور محـمد بن شنب يوم 10 ديسمبر المقبل.
الجدير بالذكر تهدف هذه المسابقة في دورتها الثالثة إلى تشجيع المبدعين الروائيين الجزائريين على الاستلهام من التاريخ ومن بطولات الثورة التحريرية المجيدة بهدف التوثيق ونقلها إلى القراء، التحفيز على الإبداع، وتدعيم روح المنافسة الشريفة بين المبدعين وهي مفتوحة أمام كل الروائيين على  أن يكون نص المشاركة جديدا يصب في موضوع ثورة التحرير الجزائرية وأن يكون نص الرواية مكتوبا باللغة العربية الفصحى، إلا ما تقتضيه الضرورة الفنية من استعمال بعض الألفاظ العامية في الحوار والسرد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق