الخميس 10 أبريل 2014 / 21:36
القاهرة ـ خاص منقول
أبدى الروائي الكبير علاء الأسواني اندهاشه من اهتمام الصحافة باتهامه باقتباس روايته "نادي السيارات" من رواية ماريو بارجاس يوسا "حفلة التيس"، وقال لـ24 "لقد وضعوني في معجم لاروس، وحصلت على 17 جائزة دولية، ولم يكتب أحد أو يهتم بهذا الاهتمام اللائق. أعتبر نفسي سفيراً جيداً لمصر في الخارج، وليس من أسلوبي التطبيل، وربما لهذا تم إطلاق كلاب الحراسة ضدي".وحول اتهام الروائي رؤوف مسعد له باقتباس عمله، رفض التعليق، قائلاً: "أنا مندهش من أن أحداً يتصل بي ليستطلع رأيي في مثل هذا الكلام، لن أعلق على هذا أبداً"، وأردف ضاحكاً: "أنا أنصح من يهاجمني بغض النظر عن اسم معين بتمرين قوي لليوجا، تمرين معين، هو البطن والتأمل، لأنه يخلص الجسد من السموم".
وكان الكاتب رؤوف مسعد قد نشر مقارنة بين العملين كتب خلالها: "النص الروائي نادي السيارات للأسواني يتعامل مع إسقاطات اجتماعية/ سياسية في حين أن التيس تتعامل مع السياسة مباشرة دون إسقاطات. الالتباس التناصي هنا يجعل الأسواني ينساق كثيراً مع التيس حتى يصل إلى النتيجة ذاتها التي وصلت إليها التيس في منطقيتها ومكانها وزمانها: أي الاغتيال. فالاغتيال في نادي السيارات ليس له من مبرر سوى أن الكاتب أراد أن يقدم حكمته الأخيرة للقارئ، وقد خلق الأسواني شخصية الكوو كمعادل موضوعي للديكتاتور اللاتيني حتى يصل به إلى نهاية الديكتاتور نفسها، أي الاغتيال، لكن من دون منطق زماني أو مكاني، لوجود اختلاف أساسي في تركيب فضاء الروايتين، فالاغتيال للساسة والحكام في مصر نادر التحقيق العملي إلا في مرات قلائل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق