. أ.د. ظافر الشهري
كم نحن سعداء في نادي الأحساء الأدبي، ونحن نعد لافتتاح مهرجان جواثى
الثقافي الرابع، تحت عنوان (العربية في الجزيرة والخليج ـ الواقع والمأمول
ـ قراءة في لغة الإبداع الأدبي)، الذي ينظمه النادي في الفترة من 8 ـ
10/6/1435هـ الموافق من 8 ـ 10/4/2014م، تحت رعاية كريمة من أمير المنطقة
الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، ومتابعة
مستمرة من سمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، وسمو
محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وحضور كوكبة من
الباحثين والباحثات والشعراء والشاعرات، وأصحاب الرؤى الأدبية الذين
سيثرون ـ بإذن الله تعالى ـ جلسات وأمسيات الملتقى على مدى ثلاثة أيام،
ستكون حافلة بالمنجزات الأدبية الكبيرة، وليس من المبالغة في شيء إذا قلت
بكل أمانة وصدق: إن نادي الأحساء الأدبي ولد كبيرا وسيبقى كبيرا ـ بتوفيق
الله ـ من خلال أنشطته وبرامجه وتطلعاته، ومن خلال دعم المسؤولين في إمارة
المنطقة الشرقية، ومحافظة الأحساء، ووزارة الثقافة والإعلام.
مهرجان جواثى الثقافي الرابع، علامة بارزة في أنشطة وبرامج نادي الأحساء الأدبي، وأجدني في هذه العجالة مدينا بالشكر لأهل الفضلوهنا أقول: إن فعاليات مهرجان جواثى الثقافي الرابع، وفق المخطط لها، متنوعة ومتناغمة في عمقها وأهميتها ما بين الشعر والسرد والنقد والعربية في عيون غير العرب، هذه الفعاليات والجلسات العلمية ستأتي ـ إن شاء الله ـ نسقا ملفتا في أهميتها وأهمية من سيشارك فيها من ضيوف النادي المتميزين من داخل المملكة ومن خارجها، وستكون أوراق العمل التي اختيرت بعناية من بين عشرات الأبحاث التي تقدم بها أصحابها إضافة نوعية لإصدارات النادي؛ إذ سوف تطبع في إصدار وثائقي محكم يكون مرجعًا للباحثين وطلاب المعرفة في مستقبل الايام.
وسيكون ـ إن شاء الله ـ مهرجان جواثى الثقافي الرابع علامة بارزة في أنشطة وبرامج نادي الأحساء الأدبي، وأجدني في هذه العجالة مدينًا بالشكر لأهل الفضل، ممن وقفوا مع النادي وساندونا؛ ليظهر هذا المهرجان بالمظهر اللائق بالمناسبة وراعيها وموضوعها، وأخص بالشكر الجزيل جامعة الملك فيصل الشريك العلمي والثقافي الأكبر للنادي، ممثلة في معالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، وسعادة الدكتور عبدالرحمن العنقري وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، وسعادة الدكتور مهنا الدلامي المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بالجامعة، وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي المشرف على إدارة العلاقات والإعلام بالجامعة.
والشكر موصول للزملاء والزميلات أعضاء مجلس الإدارة؛ على جهودهم الكبيرة والمخلصة في أن يظهر المهرجان بالمظهر المشرف للأحساء وأهلها، ولا أنسى الفضلاء من رجالات ونساء الأحساء الذين يقفون دائما مع النادي، ويدعمونه ماديًّا ومعنويًّا، فهم سندنا بعد الله، وهم دعائم النجاح لناديهم، فلهم منا كل الشكر والتقدير.
شكرا لكل جهد صادق مخلص يعمل لإنجاح هذا المهرجان، من الإعلاميين والإعلاميات الذين يحترمون الكلمة، ويعون جيدا أهميتها في نجاح العمل في أي موقع، وَنَعِد الجميع بأن نكون ـ بمشيئة الله- عند حسن الظن بنا، خدمة لوطننا وثقافتنا ولغتنا التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهد
مهرجان جواثى الثقافي الرابع، علامة بارزة في أنشطة وبرامج نادي الأحساء الأدبي، وأجدني في هذه العجالة مدينا بالشكر لأهل الفضلوهنا أقول: إن فعاليات مهرجان جواثى الثقافي الرابع، وفق المخطط لها، متنوعة ومتناغمة في عمقها وأهميتها ما بين الشعر والسرد والنقد والعربية في عيون غير العرب، هذه الفعاليات والجلسات العلمية ستأتي ـ إن شاء الله ـ نسقا ملفتا في أهميتها وأهمية من سيشارك فيها من ضيوف النادي المتميزين من داخل المملكة ومن خارجها، وستكون أوراق العمل التي اختيرت بعناية من بين عشرات الأبحاث التي تقدم بها أصحابها إضافة نوعية لإصدارات النادي؛ إذ سوف تطبع في إصدار وثائقي محكم يكون مرجعًا للباحثين وطلاب المعرفة في مستقبل الايام.
وسيكون ـ إن شاء الله ـ مهرجان جواثى الثقافي الرابع علامة بارزة في أنشطة وبرامج نادي الأحساء الأدبي، وأجدني في هذه العجالة مدينًا بالشكر لأهل الفضل، ممن وقفوا مع النادي وساندونا؛ ليظهر هذا المهرجان بالمظهر اللائق بالمناسبة وراعيها وموضوعها، وأخص بالشكر الجزيل جامعة الملك فيصل الشريك العلمي والثقافي الأكبر للنادي، ممثلة في معالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، وسعادة الدكتور عبدالرحمن العنقري وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، وسعادة الدكتور مهنا الدلامي المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية بالجامعة، وسعادة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي المشرف على إدارة العلاقات والإعلام بالجامعة.
والشكر موصول للزملاء والزميلات أعضاء مجلس الإدارة؛ على جهودهم الكبيرة والمخلصة في أن يظهر المهرجان بالمظهر المشرف للأحساء وأهلها، ولا أنسى الفضلاء من رجالات ونساء الأحساء الذين يقفون دائما مع النادي، ويدعمونه ماديًّا ومعنويًّا، فهم سندنا بعد الله، وهم دعائم النجاح لناديهم، فلهم منا كل الشكر والتقدير.
شكرا لكل جهد صادق مخلص يعمل لإنجاح هذا المهرجان، من الإعلاميين والإعلاميات الذين يحترمون الكلمة، ويعون جيدا أهميتها في نجاح العمل في أي موقع، وَنَعِد الجميع بأن نكون ـ بمشيئة الله- عند حسن الظن بنا، خدمة لوطننا وثقافتنا ولغتنا التي تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق