الشاعران علي الشيخ مع الشاعر علي النمر في إحدى المناسبات الشعرية
حصدت القطيف ثلاثة مراكز أولية في جائزة الجود العالمية الخامسة للقصيدة العمودية بالعراق والتي تنظمها العتبة العباسية المقدسة بفوز ثلاثة شعراء من القطيف وهم ”ياسر الغريب، علي الشيخ، أحمد الماجد“.
ونظمت المسابقة تحت شعار ”من بحر جودك يزن الشعراء بحور قصائدهم“ وتقام في ذكرى وفاة أم البنين .
وقال الفائز أحمد الماجد في نص القصيدة الفائزة التي حملت عنوان ”العطشُ الساقي“ والتي اقتطفنا منها: ”يسافِرُ الجودُ والإيثارُ في ذِكْرِهْ،“ ويُؤْثِرُوْنَ ”شِرَاعُ النَّفْحِ في فِكْرِهْ، بثغرِهِ ارتعشتْ أمواجُ ساقيةٍ، تباهِلُ الماءَ تُفْشِي ضِفَّتَيْ سِرِّهْ، توَضَّأَتْ بالظَّماْ رَشْفَاتُهُ، فَرَشَتْ، لسانَهُ قِبْلَةً، صَلَّتْ على حَرِّهْ، عَطْشَىْ أغانيهِ والسُّقيا تُؤَرِّقُهُ، حتى تَشَقَّقَ نَصُّ الماءِ في ثغرِهْ، في قلبِهِ نبضُ شِرْبٍ، خَفْقُ مَشْرَعَةٍ...“.
وعبر الشاعر علي الشيخ لـ ”جهينة الإخبارية“ عن مشاعر فوزه بهذه المسابقة حيث قال: كان خبر ترشحي للفوز بمسابقة الجود العالمية من أسعد اللحظات والأوسمة شرفا ومكانة إذ تشعر حينها أن يد الغيب تدخلت لاختيارك.
وهدفت المسابقة لدفع المختصين في مجال الشعر العمودي ومن النُخب ذات التأريخ الناصع المعروفة بالجدية والرصانة في الغاية والمضمون وخلق منافسة شعرية عالية المستوى من أجل بيان عظيم الفضل والمنزلة لصاحب المرقد المقدس أبي الفضل العباس .
واشار الى بيان الإهتمام العالي الذي تكنه الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة لكل ما يتعلق بالمولى قمر العشيرة أبي الفضل العباس ، ويقوم بترجمة ذلك الاهتمام قسم الشؤون الفكرية والثقافية وشُعبه العاملة، حيث يُسجل كنشاط إعلامي عالي الأهمية.
ووضعت أمانة المسابقة عدة جوائز للفائزين في المسابقة وهي: الفائز الأول خمسة ملايين دينار عراقي مع درع ذهبي خاص والفائز الثاني ثلاثة ملايين دينار عراقي مع درع فضي خاص والفائز الثالث مليونا دينار عراقي مع درع برونزي خاص وأما الفائزون من الرابع الى العاشر مليون دينار عراقي مع شهادة تقديرية كما أن هناك ثلاث جوائز خاصة بأفضل إلقاء شعري في المهرجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق