وقع الكاتب الإماراتي سلطان العميمي مساء الثلاثاء الأول من ابريل روايته "ص.ب:1003" في أبوظبي، بحضور كل من الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان ومحمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وعدد غفير من الأدباء والجمهور.
وأقيم الحفل بإشراف ورعاية دار كُتّاب الإماراتية، التي مثلها في الحفل صاحب الدار جمال الشحي، الذي قدّم العميمي في حفل التوقيع.
وتحدث العميمي في بداية الحفل عن قصته الرواية، ومتى بدأت فكرتها، والظلال التي تحملها أمكانها والفترة الزمنية التي تمثلها، والتي دارت بين الإمارات وبريطانيا، من خلال علاقة مراسلة بين شابة إماراتية تدرس في لندن، وشاب إماراتي يعيش في قرية الذيد ويعمل فيها موظفاً في البريد. أما زمن الرواية فهو بين عامي 1986 و 1987، وهي الفترة التي لم تكن تعرف الفضائيات والإنترنيت والهواتف المتحركة كما هي في الفترة الحالية.
وتحدث العميمي في بداية الحفل عن قصته الرواية، ومتى بدأت فكرتها، والظلال التي تحملها أمكانها والفترة الزمنية التي تمثلها، والتي دارت بين الإمارات وبريطانيا، من خلال علاقة مراسلة بين شابة إماراتية تدرس في لندن، وشاب إماراتي يعيش في قرية الذيد ويعمل فيها موظفاً في البريد. أما زمن الرواية فهو بين عامي 1986 و 1987، وهي الفترة التي لم تكن تعرف الفضائيات والإنترنيت والهواتف المتحركة كما هي في الفترة الحالية.
وتطرق الكاتب إلى أسباب اختياره عنوان الرواية، وكذلك اختياره غلاف الرواية من بين عشرا الأغلفة التي تم اقتراحها، والتي كانت حاضرة في حفل التوقيع في معرض أقيم على هامش المعرض، وهو ما يحدث لأول مرة في تقاليد حفلات تواقيع الكتب.
واعتمد العميمي في روايته على أسلوب تعدد أصوات الرواة، وهو ما يعرف في عالم الرواية بالمدرسة البوليفونية، واستنطق العميمي في عدد غير قليل من فصول روايته الجماد، فأنسنه، وخاصة العناصر المتعلقة بالكتابة والرسائل.
ووثقت الرواية في عدد من فصولها عدداً من الأحداث المهمة في دولة الإمارات ويرطانيا في تلك الفترة، وتطرق أبطال الرواية في عدد من الرسائل التي دارت بينهم إلى نقاش العديد من القضايا المجتمعة والتاريخية والدينية والإنسانية التي تسكن العقلية العربية في ضوء الظروف والمعطيات المحيطة بها.
ووثقت الرواية في عدد من فصولها عدداً من الأحداث المهمة في دولة الإمارات ويرطانيا في تلك الفترة، وتطرق أبطال الرواية في عدد من الرسائل التي دارت بينهم إلى نقاش العديد من القضايا المجتمعة والتاريخية والدينية والإنسانية التي تسكن العقلية العربية في ضوء الظروف والمعطيات المحيطة بها.
وتطرح الرواية في فصولها عدداً من الأسئلة التي تختلج النفس البشرية وصراعات الخير والشر فيها.
وأشار العميمي في حديثه عن الرواية إلى أنه لم يمارس دور الواعظ في الرواية، كما أن صوته ككاتب كان غائباً في ظل إفساحه مساحة السرد في عمله لأبطال الرواية.
وأشار العميمي في حديثه عن الرواية إلى أنه لم يمارس دور الواعظ في الرواية، كما أن صوته ككاتب كان غائباً في ظل إفساحه مساحة السرد في عمله لأبطال الرواية.
وبعد مقدمته التي تحدث فيها عن علاقته بالرواية، دار نقاش مفتوح بين مؤلف الرواية والجمهور الحاضر حول بعض أفكار الرواية والأشلوب السردي المستخدم فيها، وكذلك سبب تنوع تجارب المؤلف مؤخراً وابتعاده عن عالم الشعر وكتابة القصيدة. وأشار المؤلف في إحدى إجاباته إلى أنه يعمل حالياً على روايته الثانية المختلفة زمنياً ومكانياً عن روايته الأولى.
وبعد الانتهاء من النقاش قرأ المؤلف فصلين من فصول الرواية، تلا ذلك توقيعه على نسخ الرواية للحضور.
تقع رواية العميمي في 235 صفحة، وتعتبر عمله الروائي الأول، وقد سبق أن أصدر مجموعتين قصصيتين، واثني عشر كتاباً في دراسات الأدب الشعبي وتوثيقه.
تقع رواية العميمي في 235 صفحة، وتعتبر عمله الروائي الأول، وقد سبق أن أصدر مجموعتين قصصيتين، واثني عشر كتاباً في دراسات الأدب الشعبي وتوثيقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق