مسابقة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم
السينمائية التى تنظم سنوياً فى لوس أنجلوس، والمعروفة باسم الأوسكار،
التمثال الذهبى رمز جوائزها، هى أعرق وأشهر وأهم جوائز السينما فى
العالم، وقد بدأت محلية للأفلام الأمريكية عام 1927، ولكنها تحولت إلى
مسابقة دولية بمواصفات خاصة مثل كل شىء فى أمريكا، وأصبحت تعادل جوائز
نوبل فى الأدب.
تعلن جوائز أوسكار 2014 غداً، ويشهد الحفل الذى يشاهده الملايين حول العالم، ولا يقارن إلا بحفل افتتاح الأوليمبياد أو كأس العالم لكرة القدم، ولأول مرة منذ أن عرف العرب السينما، تنافس ثلاثة سينمائيين عرب للفوز بالأوسكار، بعد أن وصلت أفلامهم إلى التصفية النهائية للترشيحات «5 أفلام»، والترشح للأوسكار قيمة فى ذاته، فما بالك بالفوز.
والأفلام الثلاثة هى الفيلم الفلسطينى الروائى الطويل «عمر» إخراج هانى أبوأسعد، والمرشح للفوز بجائزة أحسن فيلم «أجنبى»، أى ناطق بغير اللغة الإنجليزية، وهذه هى المرة الثانية التى يرشح فيها فيلم للمخرج الفلسطينى الكبير لهذه الجائزة، بعد فيلمه «الجنة الآن» عام 2005، وكان أول مخرج عربى يصل إلى هذه المرتبة الرفيعة فى السينما العالمية.
والفيلمان الآخران من الأفلام التسجيلية، وهما المصرى الأمريكى «الميدان» إخراج المصرية جيهان نجيم، المرشح لأوسكار أحسن فيلم تسجيلى طويل، واليمنى البريطانى الإماراتى «كرامة بلا جدران» إخراج اليمنية سارة إسحاق، المرشح لأوسكار أحسن فيلم تسجيلى قصير، ومن إنتاج ستارة فيلمز «سارة إسحاق» وهوت سبوت فيلمز «أسعد طه»، وكلا الفيلمين من أفلام سينما الربيع العربى الذى يغير المنطقة والعالم بأسره منذ بداية عام 2011.
«الميدان» عن ثورة مصر التى بدأت فى 25 يناير 2011، وكان مسرحها الرئيسى ميدان التحرير فى وسط القاهرة، و«كرامة بلا جدران» عن ثورة اليمن التى بدأت فى 31 يناير 2011، وكان مسرحها الرئيسى ميدان التغيير فى وسط صنعاء، وموضوع الفيلم اليمنى أحداث الجمعة 18 مارس 2011، التى وصلت فيها المواجهة بين الثوار ونظام صالح، بعد 33 سنة من الديكتاتورية، إلى ذروتها الأولى، وعرفت باسم «جمعة الكرامة»، ومن هنا استمد الفيلم عنوانه.
«كرامة بلا جدران» (26 دقيقة) من إنتاج 2012، أول فيلم لمخرجته التى درست فى أدنبرة العلوم السياسية وتخرجت فى 2007، ثم درست السينما فيها وتخرجت فى 2012، وقامت بتغطية أحداث ثورة اليمن لشبكة «بى. بى. سى» البريطانية، وكل صناع الفيلم من السينمائيين الشباب فى اليمن، وهم مدير التصوير أمين الجابرى، والمونتير أمير حمدانى، ومصمم شريط الصوت على موراى، والمصوران نصر النامير وخالد راجح، ومساعد الإخراج الأول عبدالرحمن حسين، إنهم يصنعون التاريخ فى السينما كما تصنع الشعوب التاريخ على أرض الواقع.
تعلن جوائز أوسكار 2014 غداً، ويشهد الحفل الذى يشاهده الملايين حول العالم، ولا يقارن إلا بحفل افتتاح الأوليمبياد أو كأس العالم لكرة القدم، ولأول مرة منذ أن عرف العرب السينما، تنافس ثلاثة سينمائيين عرب للفوز بالأوسكار، بعد أن وصلت أفلامهم إلى التصفية النهائية للترشيحات «5 أفلام»، والترشح للأوسكار قيمة فى ذاته، فما بالك بالفوز.
والأفلام الثلاثة هى الفيلم الفلسطينى الروائى الطويل «عمر» إخراج هانى أبوأسعد، والمرشح للفوز بجائزة أحسن فيلم «أجنبى»، أى ناطق بغير اللغة الإنجليزية، وهذه هى المرة الثانية التى يرشح فيها فيلم للمخرج الفلسطينى الكبير لهذه الجائزة، بعد فيلمه «الجنة الآن» عام 2005، وكان أول مخرج عربى يصل إلى هذه المرتبة الرفيعة فى السينما العالمية.
والفيلمان الآخران من الأفلام التسجيلية، وهما المصرى الأمريكى «الميدان» إخراج المصرية جيهان نجيم، المرشح لأوسكار أحسن فيلم تسجيلى طويل، واليمنى البريطانى الإماراتى «كرامة بلا جدران» إخراج اليمنية سارة إسحاق، المرشح لأوسكار أحسن فيلم تسجيلى قصير، ومن إنتاج ستارة فيلمز «سارة إسحاق» وهوت سبوت فيلمز «أسعد طه»، وكلا الفيلمين من أفلام سينما الربيع العربى الذى يغير المنطقة والعالم بأسره منذ بداية عام 2011.
«الميدان» عن ثورة مصر التى بدأت فى 25 يناير 2011، وكان مسرحها الرئيسى ميدان التحرير فى وسط القاهرة، و«كرامة بلا جدران» عن ثورة اليمن التى بدأت فى 31 يناير 2011، وكان مسرحها الرئيسى ميدان التغيير فى وسط صنعاء، وموضوع الفيلم اليمنى أحداث الجمعة 18 مارس 2011، التى وصلت فيها المواجهة بين الثوار ونظام صالح، بعد 33 سنة من الديكتاتورية، إلى ذروتها الأولى، وعرفت باسم «جمعة الكرامة»، ومن هنا استمد الفيلم عنوانه.
«كرامة بلا جدران» (26 دقيقة) من إنتاج 2012، أول فيلم لمخرجته التى درست فى أدنبرة العلوم السياسية وتخرجت فى 2007، ثم درست السينما فيها وتخرجت فى 2012، وقامت بتغطية أحداث ثورة اليمن لشبكة «بى. بى. سى» البريطانية، وكل صناع الفيلم من السينمائيين الشباب فى اليمن، وهم مدير التصوير أمين الجابرى، والمونتير أمير حمدانى، ومصمم شريط الصوت على موراى، والمصوران نصر النامير وخالد راجح، ومساعد الإخراج الأول عبدالرحمن حسين، إنهم يصنعون التاريخ فى السينما كما تصنع الشعوب التاريخ على أرض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق