ويقول بيتر كونفي من البعثة البريطانية في العاملة في القطب الجنوبي: هذه الطحالب يمكن أن تبقى مئات بل آلاف السنين متجمدة، وباستطاعتها العودة الى الحياة بعد زوال الظروف القاسية التي تعرضت لها.
وأضاف: بينت نتائج التحاليل أن موطن هذه الطحالب هو القطب الجنوبي، وأنها تجمدت منذ أكثر من 1.5 ألف سنة، وتمت عملية إذابة جليدها بصورة بطيئة في غرف الاختبارات، وبعد مضي بضعة أسابيع بدأت تعطي نبتات جديدة.
وحسب قول العلماء فإن هذه التجربة تأكد على أن الطحالب ليست أقل قدرة من البكتريا في تحمل الظروف القاسية، إضافة لذلك، فهذا البحث يلقي الضوء على كيفية إحياء النظم البيئية للمناطق القطبية بعد زوال الجليد وعلى قدرة نباتات الأرض التي عاشت في الماضي السحيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق