وافتتح الحفل بتلاوة قرآنية للقارئ مصطفى الفرج وأعقبه كلمة لمنتدى الكوثر الأدبي صاحب المسابقة ألقاها بالنيابة عن الإدارة الشاعر فريد النمر، ثم كلمة لرئيس النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية خليل الفزيع وكلمة لفريق التحكيم في المسابقة وألقاها علي البحراني.
وتجلى في هذا المهرجان الوحدة الإسلامية بمختلف أطيافها حضوراً ومشاركةً في نسيجٍ الشعر وتحت ظلال الحب المحمدي.
وبين البحراني في كلمته أن النصوص بلغت 113 نصاً حيث كان منها 92 نصاً في الشعر الفصيح و21 نصاً في الشعر الشعبي، وكلها وردت للجنة التحكيم مرقمةً بدون أسماء.
وتتابعت تلاوة النصوص المشاركة على مسامع الحضور ما بين الشعبي والفصيح تخللها قراءة لبعض المدائح النبوية صدح بها حسين الحواج.
وحصد المركز الأول في مجال الشعر الفصيح الشاعر أحمد الماجد من القطيف، ونال المركز الثاني رضا درويش من مملكة البحرين، في حين حصد الثالث هادي رسول من القطيف، والرابع حسين العابد من مملكة البحرين، وانتهى الخامس للشاعرة نهى الفريد من القطيف.
وحقق المركز الأول في مجال الشعر الشعبي الشاعر وسام البصري من العراق، وانتقل المركز الثاني مناصفةً بين حيدر العاشور وصادق سويد من القطيف، وحصد الثالث حسين المعيبد من القطيف.
وقررت لجنة التحكيم في المسابقة مضاعفة الفائزين في شقي الشعر فكان من الفائزين في شعر الفصيح كل من: ناصر زين من مملكة البحرين، جاسم عساكر من مملكة البحرين، أمل الفرج من القطيف، نورة النمر من الإحساء، علي العسيلي من لبنان.
وأضيف للفائزين في الشعر الشعبي كل من: أحمد آل سيف من القطيف، علي المؤلف من مملكة البحرين، قاسم النجار من القطيف.
وتم خلال الحفل تكريم الدكتور أحمد المعتوق الذي قدم له الشاعر ياسر الغريب نبذةً عن مؤلفاته وإنجازاته في مجال الأدب والنقد.
وقال الشاعر حسين عمار في كلمةٍ وجهها لمنتدى الكوثر الأدبي: أتقدم بوافر التهنئة لفرسان الشعر الفصيح وفرسان الشعر الشعبي وأتمنى لهم مزيداً من التألق والإبداع والشاعرية وللأخوة لجنة تحكيم الشق الفصيح والأخوة لجنة تحكيم الشق الشعبي كل الشكر والتقدير والاحترام على جهودكم المبذولة وتجشمكم عناء تحكيم هذا الكم الهائل من النصوص التي توافدت على المسابقة.
وعبر حسين الجامع عن سعادته بتشريف كل من: الشيخ محسن المعلم والشيخ نزار سنبل والسيد حيدر العوامي والشيخ علي القطان للحفل المحمدي.
ووجه الشاعر علي الشيخ عضو منتدى الكوثر الأدبي كلمة ل ”جهينة الإخبارية“ قال فيها: أن رئة الوحي في نسختها الثانية هي فضاء محلق في مديات الحرف والإبداع، والمسابقة تمظهرت بأكاليل الود والتثاقف الفكري والأدبي بين عدة أطياف إسلامية في لقاء واحد وتحت خيمة الشعر المحمدي المبارك.
وأكمل الشيخ: أن مما يلفت في هذه النسخة هو البصمة التي وقعها النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية متمثلة في رئيسه الأستاذ خليل الفزيع، وحضور رئيس نادي ينابيع هجرية الأستاذ ناجي الحرز، وكذلك ممثلين عن المنتديات الأدبية.
وجرى في ختام الحفل تكريم المشاركين في الحفل وهم: مصطفى الفرج قارئ القرآن، الرادود حسين الحواج، حسينية السنان، النادي الأدبي، السيد باقر الشخص وهاشم الشخص رعاة المسابقة، لجنة التحكيم متمثلةً في: الشيخ عبد الكريم آل زرع، عيسى العلق، باسم العيثان، علي البحراني، محسن الشبركة، رائد الجشي.
ووزعت الجوائز على الفائزين والهدايا التذكارية التي قدمها منتدى الكوثر والنادي الأدبي على الحضور والمشاركين، كما التقطت الصور لرعاة المسابقة والفائزين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق