الجمعة، 30 مايو 2014

ثلاث روايات تتنافس في القائمة النهائية لجائزة ديزموند إليوت


سيجري الإعلان عن الفائز في الثالث من يوليو/ تموز ليتسلم جائزة قدرها 10 آلاف جنيه استرليني
أعلن منظمو جائزة ديزموند إليوت المرموقة عن القائمة النهائية للروايات الثلاث المرشحة للفوز بالجائزة، التي تمنح للروايات الأولى لكتابها.
وتضم قائمة الترشيحات النهائية رواية "ذا ليتر بيرر" (حامل الرسالة) للكاتب البريطاني روبيرت أليسون، وكتاب "أ غيرل إز أهاف فورمد ثينغ" للروائية الأيرلندية الأصل إيمير مكبرايد، ويتنافس معهما أيضا كتاب "باليستيكس" للكاتب الكندي دي دبليو ويلسون.
وسيجري الإعلان عن الكتاب الفائز في الثالث من يوليو/ تموز، ليتسلم جائزة قدرها 10 آلاف جنيه استرليني، وهي الجائزة التي فاز بها في السابق الكاتبتان آنجالي جوزيف ونيكيتا لالواني.
وسميت هذه الجائزة على اسم الناشر المعروف ديزموند إليوت، وهي تغطي الأعمال الأدبية المكتوبة باللغة الإنجليزية التي تنشر لأول مرة في بريطانيا.
وأسس إليوت دار النشر هذه التي تحمل اسمه والتي كانت ترعى كتابا من أمثال جيلي كوبر وآنتوني هورويتز. وقد توفي إليوت عام 2003 عن عمر يناهز 73 عاما.
من جانبه، قال كريس كليف، الروائي البريطاني ورئيس لجنة التحكيم للجائزة: "اتفق جميع أعضاء اللجنة على ستة كتب تستحق ترشيحها للقائمة النهائية، إلا أنه من المؤسف أن قواعد الجائزة تقتضي ترشيح ثلاثة كتب فقط، ونحن سعداء للغاية بهذه القائمة."

ورم دماغي

وكانت رواية الأيرلندية مكبرايد، التي وصفتها لجنة التحكيم بأنها "تتميز بالقوة، والشجاعة، وتحرك العواطف، ويلفها الغموض"، قوبلت بالرفض من جميع دور النشر الكبرى، واستغرق الكتاب ما يقرب من عشر سنوات كي يرى النور.
وتحكي الرواية عن علاقة فتاة بأخيها الذي كان يعاني من ورم دماغي في مرحلة الطفولة.
أما رواية أليسون التي تدور أحداثها في الحرب العالمية الثانية، فتصور قصة رجل مجهول الهوية كان يقود دراجته النارية ويواجه الموت في الصحراء الليبية، وعثرت عليه مجموعة من الجنود الهاربين من الخدمة في الجيش البريطاني.
ووصف كليف، رئيس لجنة التحكيم، هذه الرواية بأنها "في مجملها حكاية رمزية بامتياز تحكي قصة كفاحنا للعثور على هويتنا".
أما العمل الروائي الذي كتبه دي دبليو ويلسون، الفائز بجائزة بي بي سي للقصة القصيرة في بريطانيا عام 2011، فيدور حول رجل يقوم بمهمة للعثور على والده المفقود في المناطق الجبلية في كندا.
يذكر أن جائزة العام الماضي كانت من نصيب البريطانية روس باربر، عن روايتها "أوراق مارلو".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق