كتبت ـ شذى البلوشية -
أشعل الشعر الوطني أمس قاعة قصر الأمراء التي شهدت حضورا استثنائيا غير معتاد في الفعاليات الثقافية. وجذب الشعر جمهورا كبيرا ظل يصفق طوال الأمسية التي نظمها “صالون أثير الثقافي” احتفاء بالشعراء العمانيين المشاركين في برنامج شاعر المليون. وهم سعيد الحجري وحمود اليحيائي وخميس الوشاحي وعلي الغنبوصي.
ورعى الأمسية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وبحضور عدد من الشعراء والمثقفين. وحلّ الشاعر السعودي عقيل بن ناجي ضيف شرف على الأمسية.
وكان عقيل قد بدأ إلقاء عدد من قصائده التي تمحورت حول ثيمة واحدة وهي حبه لعُمان الذي فاض مشاعر من بين صدر وعجز قصائده. وسجل الجمهور تفاعلا كبيرا مع الشاعر حتى أنه ظل يستوقفه لفترات تضج بالتصفيق.
وأثارت قصيدة الشاعر حمود اليحيائي التي تغنت بالتسامح المذهبي في السلطنة ترحابا جديدا بين الجمهور وكأنه يقرأها للمرة الأولى.. حيث ظل الجمهور يصفق ويطالبه بإعادة بعض الأبيات. خاصة عندما وصل إلى الأبيات “:
حشا ومن أرسى على عمان سلطان..
في حكمته ضديّن نارٍ وجَنة
واللي بذر فتنة حصد ثمر خذلان
ما دام شينات النوايا سقنّه
هذي عمان إن كنت ما تعرف عمان
عقولنا ثوب التطرف رمنّه
نعانق المسجد بعد صوت الآذان
ونسجد إباضية وشيعة وسُنة
ورعى الأمسية معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام وبحضور عدد من الشعراء والمثقفين. وحلّ الشاعر السعودي عقيل بن ناجي ضيف شرف على الأمسية.
وكان عقيل قد بدأ إلقاء عدد من قصائده التي تمحورت حول ثيمة واحدة وهي حبه لعُمان الذي فاض مشاعر من بين صدر وعجز قصائده. وسجل الجمهور تفاعلا كبيرا مع الشاعر حتى أنه ظل يستوقفه لفترات تضج بالتصفيق.
وأثارت قصيدة الشاعر حمود اليحيائي التي تغنت بالتسامح المذهبي في السلطنة ترحابا جديدا بين الجمهور وكأنه يقرأها للمرة الأولى.. حيث ظل الجمهور يصفق ويطالبه بإعادة بعض الأبيات. خاصة عندما وصل إلى الأبيات “:
حشا ومن أرسى على عمان سلطان..
في حكمته ضديّن نارٍ وجَنة
واللي بذر فتنة حصد ثمر خذلان
ما دام شينات النوايا سقنّه
هذي عمان إن كنت ما تعرف عمان
عقولنا ثوب التطرف رمنّه
نعانق المسجد بعد صوت الآذان
ونسجد إباضية وشيعة وسُنة
لتضج القاعة بالتصفيق وتبدو نشوة الشعر على الوجوه.
وتواصلت الامسية الشعرية مع الشعر الوطني ومدح جلالة السلطان وهي الثيمة التي أعطت المزيد من الحماس للأمسية التي تواصلت سجالا بين الشعراء الأربعة.
وقال حضور لـ«عمان» أن هذه الأمسية الشعرية من الأماسي القليلة التي تشهد مثل هذا الحضور الكبير، الأمر الذي أفرح الكثيرين وقالوا إن جمهور الشعر عاد للحياة بعد أن تحدث الكثيرون عن موته.
وكان الشعراء العمانيون المشاركون في شاعر المليون قد لفتوا الانتباه هذا العام نظرا للمستوى المتميز الذي ظهروا به، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في صناعة جمهور خاص بهم وهو الأمر الذي انعكس على الامسية.
وفي ختام الأمسية قام معالي الدكتور راعي المناسبة بتكريم الشعراء المشاركين تحية لهم وتكريما لتسجيلهم اسم عمان في المحافل العربية ولنقلهم فكر الشعب العماني المتوازن.
ولا تزال المنافسات مستمرة في برنامج شاعر المليون وبقيت بعض الحلقات التي يمكن ان تكشف حظوظاً جيدة للشاعر سعيد الحجري.
وتواصلت الامسية الشعرية مع الشعر الوطني ومدح جلالة السلطان وهي الثيمة التي أعطت المزيد من الحماس للأمسية التي تواصلت سجالا بين الشعراء الأربعة.
وقال حضور لـ«عمان» أن هذه الأمسية الشعرية من الأماسي القليلة التي تشهد مثل هذا الحضور الكبير، الأمر الذي أفرح الكثيرين وقالوا إن جمهور الشعر عاد للحياة بعد أن تحدث الكثيرون عن موته.
وكان الشعراء العمانيون المشاركون في شاعر المليون قد لفتوا الانتباه هذا العام نظرا للمستوى المتميز الذي ظهروا به، وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في صناعة جمهور خاص بهم وهو الأمر الذي انعكس على الامسية.
وفي ختام الأمسية قام معالي الدكتور راعي المناسبة بتكريم الشعراء المشاركين تحية لهم وتكريما لتسجيلهم اسم عمان في المحافل العربية ولنقلهم فكر الشعب العماني المتوازن.
ولا تزال المنافسات مستمرة في برنامج شاعر المليون وبقيت بعض الحلقات التي يمكن ان تكشف حظوظاً جيدة للشاعر سعيد الحجري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق