منقول
تم تكريم نخبة من أبرز المصورين الفوتوغرافيين الإماراتيين والعرب والدوليين في حفل مميز لتوزيع جوائز "مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي" في دورتها الثامنة التي تعد واحدة من أهم مسابقات التصوير الاحترافي في العالم.
وتضمنت الدورة الثامنة من "مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي"، التي نظمتها "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، مشاركة 8,410 مصورين فوتوغرافيين من 58 دولة حول العالم، تقدموا بـ 35,985 صورة فوتوغرافية مميزة.
وذهبت الجائزة الكبرى في المسابقة إلى الإيطالية كريستينا جارزوني عن مجموعة الصور المؤثرة "الحج إلى لاليبيلا" (Pilgrimage to Lalibela)، وهي مبلغ مالي بقيمة 80 ألف درهم وميدالية ذهبية من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي". ونال البلجيكي روب فان تينين جائزة "أفضل مجموعة صور (Portfolio)" عن مجموعته الدينامية "سباق الكلاب" (Dog Racing)، وتضمنت الجائزة مبلغاً مالياً بقيمة 20 ألف درهم إماراتي وميدالية ذهبية من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي".
وبهذه المناسبة، قال بدر النعماني، مشرف مسابقة الامارات للتصوير الفوتوغرافي في "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة": "يتجلى هدفنا في تشجيع المصورين الفوتوغرافيين على البحث والعمل على الأفكار الإبداعية الجديدة المستوحاة من ثيمة ’اللحظة الحاسمة‘. وقد شهدت دورة العام الحالي من المسابقة دعماً واضحاً على مختلف الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية، مما ألهب حماس المصورين الفوتوغرافيين المحترفين والهواة لالتقاط مشاهد فوتوغرافية مبدعة تعكس الحياة الإنسانية بدفئها وعاطفتها".
وأضاف النعماني: "تقوم ’مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي‘ على أسس متجذرة عميقاً في العملية التعليمية التي ترمي إلى تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في الدولة وتحفيز الفنانين الموهوبين على التمعن في فكرة فهم الثقافات ونشرها. وسوف يساهم استثمارنا في هذه المواهب في تطوير البيئة الثقافية والفنية لأبوظبي".
وضمت قائمة الفائزين في المسابقة عن فئة "جوائز الثيمة الرئيسية" كلاً من هوي لينج فان من تايوان، حيث نال عمله "قانون التوازن" (Balancing Act) الجائزة الأولى في هذه الفئة، وهي عبارة عن ميدالية ذهبية من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي" ومبلغ 20 ألف درهم إماراتي؛ فيما ذهبت الجائزة الثانية لصورة "زمالة" (Fellowship) التي التقطتها عدسة المصور الفوتوغرافي اليوناني كوستاس سيمياكاكيس، وتتضمن ميدالية فضية من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي" ومبلغ 15 ألف درهم إماراتي. أما الجائزة الثالثة، فكانت من نصيب "الجيل السعيد" (The Happy Generation) للصينية مين يينج، التي فازت بميدالية برونزية و10 آلاف درهم إماراتي.
وتستمد مسابقة هذا العام ثيمتها الرئيسية "اللحظة الحاسمة" من المصور التركي يوسف كارش وأعماله، وتحتفي بأهمية البحث والدراسة والتأمل. وتضمنت أعمال كارش صوراً شخصية لعدد من رجالات الدولة، والفنانين والموسيقيين، والمؤلفين، والعلماء، والمبدعين من الرجال والنساء. وجاء اختياره محوراً للدورة الثامنة من المسابقة نظراً لنجاحه في تسجيل الإبداع الفني والتاريخي للرجال والنساء الذين رسموا ملامح القرن العشرين، ودوره في التأثير على الجيل الجديد من المصورين العرب والدوليين.
بالإضافة إلى فئة "جوائز الثيمة الرئيسية"، تضمنت المسابقة سبع فئات أخرى هي الطبيعة، والصور الإبداعية، والسفر والسياحة، والألوان، و"صورة المستقبل بعيون المستقبل"، والصور المطبوعة الملونة وبالأبيض والأسود؛ كما اشتملت على مختلف المدارس والأساليب الفنية مثل البانوراما، والمعالجات التقنية الفنية الحديثة، والصور الفوتوغرافية الرقمية، وأعمال الطباعة.
وتحظى "مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي" برعاية "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي" واعتماد من "الجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي"، فضلاً عن ترخيص "اتحاد المصورين الدوليين". وتهدف المسابقة إلى تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر استقطاب المصورين الفوتوغرافيين من المنطقة والعالم لإبداع صور مختلفة تعكس أهم معالم الثقافة في أبوظبي، والإمارات العربية المتحدة، والعالم أجمع.
وتضم لجنة التحكيم خبراء دوليين ومصورين فوتوغرافيين عرباً معروفين، مثل سعيد الشامسي (الإمارات)، ومانوليس ميتزاكي (اليونان)، وأيمن لطفي (مصر)، وزهو ميشينج (الصين)، وديفيد تاي (سنغافورة). وقد اجتمع أعضاء اللجنة في أبوظبي خلال الفترة 20-25 يناير 2014 لتقييم المشاركات وفقاً لنظام درجات صارم يكفل تلبية المشاركات الفائزة أعلى المستويات الفنية.
وسيعرض المصورون الفائزون أعمالهم على الجمهور في معرض يستمر لغاية 16 أغسطس 2014 في "منارة السعديات" في جزيرة السعديات بأبوظبي. وسيتم جمع الصور الفائزة في كتاب محدود الإصدار. وقد حاز هذا الكتاب على مدار السنوات الثلاث الماضية على تصنيف (5+) من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي"، واعتماد من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي" و"الجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي".
وإلى جانب استقطاب أكبر عدد ممكن من مشاركات المصورين الدوليين ذوي الكفاءة، تسعى أبوظبي من خلال المسابقة إلى تطوير مهارات المصورين الفوتوغرافيين والفنانين والارتقاء بمستوى فن التصوير الفوتوغرافي في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
وتقدم المسابقة سنوياً "جائزة نور علي راشد" لأفضل مصور إماراتي، وهي جائزة خاصة أضيفت تكريماً للمصور نور علي راشد (1929-2010) الشخصية البارزة في مجال التصوير الفوتوغرافي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ساهم من خلال أعماله في توثيق الحياة داخل المجتمع الإماراتي. وفاز المصور الفوتوغرافي ناصر حاجي مالك بهذه الجائزة في دورة عام 2013 عن محفظة أعماله التي تحتفي بالرموز المحلية والبيئية والثقافية في الإمارات، ونال ميدالية ذهبية وجائزة مالية بقيمة 30 ألف درهم إماراتي.
واستكمالاً لفكرة المعرض الرئيسية،تنظم المسابقة هذا العام معرضاً رديفاً تستضيف فيه أعمال أربعة فنانين هم لمياء قرقاش، وريم فلكناز، وشهيد العالم، وياسر علوان. تحت إشراف الفنان والمصور طارق الغصين المدير الفني لمسابقة الامارات للتصوير الفوتوغرافي في دورتها الثامنة، وتناقش هذه الأعمال وتستقصي "اللحظة الحاسمة" التي مر بها الفنانون في حياتهم اليومية. وفيما تقدم لمياء قرقاش صوراً من سلسلتها الفوتوغرافية "عائلي"، التي عرضت للمرة الأولى في معرض منفرد ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في "المعرض الفني الدولي" الـ 55 في "بينالي البندقية"؛ تعكس ريم فلكناز في عملها "تموج لا متناه" فكرة "الدراسة" و"الاستكشاف" التي تشكل صورة شخصية لمكان محدد. وأما أعمال شهيد العالم، فقد ساهمت بشكل كبير في تمكين العملية التعليمية، وتوظيف فن التصوير الفوتوغرافي كأداة للنشاط والفهم السياسي؛ بينما أمضى ياسر علوان عدة سنوات في إنتاج عمل أتاح له تعميق تعاطفه وعلاقته بمصر وشعبها.
وسيقام معرض "مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي" في "منارة السعديات" في الفترة ما بين 13 مايو و16 أغسطس 2014.
المزيد من المعلومات تجدونهاعلى الموقع الإلكتروني (www.saadiyalculturaldistrict.ae)، الذي يتضمن أيضاً برنامج ورش العمل والحوارات والندوات المقررة. ويمكن الاطلاع على التفاصيل الكاملة عن الفائزين بالجائزة، ومجموعة مختارة من الصور الفائزة، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني (www.emiratesphotocompetition.ae).
وذهبت الجائزة الكبرى في المسابقة إلى الإيطالية كريستينا جارزوني عن مجموعة الصور المؤثرة "الحج إلى لاليبيلا" (Pilgrimage to Lalibela)، وهي مبلغ مالي بقيمة 80 ألف درهم وميدالية ذهبية من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي". ونال البلجيكي روب فان تينين جائزة "أفضل مجموعة صور (Portfolio)" عن مجموعته الدينامية "سباق الكلاب" (Dog Racing)، وتضمنت الجائزة مبلغاً مالياً بقيمة 20 ألف درهم إماراتي وميدالية ذهبية من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي".
وبهذه المناسبة، قال بدر النعماني، مشرف مسابقة الامارات للتصوير الفوتوغرافي في "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة": "يتجلى هدفنا في تشجيع المصورين الفوتوغرافيين على البحث والعمل على الأفكار الإبداعية الجديدة المستوحاة من ثيمة ’اللحظة الحاسمة‘. وقد شهدت دورة العام الحالي من المسابقة دعماً واضحاً على مختلف الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية، مما ألهب حماس المصورين الفوتوغرافيين المحترفين والهواة لالتقاط مشاهد فوتوغرافية مبدعة تعكس الحياة الإنسانية بدفئها وعاطفتها".
وأضاف النعماني: "تقوم ’مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي‘ على أسس متجذرة عميقاً في العملية التعليمية التي ترمي إلى تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في الدولة وتحفيز الفنانين الموهوبين على التمعن في فكرة فهم الثقافات ونشرها. وسوف يساهم استثمارنا في هذه المواهب في تطوير البيئة الثقافية والفنية لأبوظبي".
وضمت قائمة الفائزين في المسابقة عن فئة "جوائز الثيمة الرئيسية" كلاً من هوي لينج فان من تايوان، حيث نال عمله "قانون التوازن" (Balancing Act) الجائزة الأولى في هذه الفئة، وهي عبارة عن ميدالية ذهبية من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي" ومبلغ 20 ألف درهم إماراتي؛ فيما ذهبت الجائزة الثانية لصورة "زمالة" (Fellowship) التي التقطتها عدسة المصور الفوتوغرافي اليوناني كوستاس سيمياكاكيس، وتتضمن ميدالية فضية من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي" ومبلغ 15 ألف درهم إماراتي. أما الجائزة الثالثة، فكانت من نصيب "الجيل السعيد" (The Happy Generation) للصينية مين يينج، التي فازت بميدالية برونزية و10 آلاف درهم إماراتي.
وتستمد مسابقة هذا العام ثيمتها الرئيسية "اللحظة الحاسمة" من المصور التركي يوسف كارش وأعماله، وتحتفي بأهمية البحث والدراسة والتأمل. وتضمنت أعمال كارش صوراً شخصية لعدد من رجالات الدولة، والفنانين والموسيقيين، والمؤلفين، والعلماء، والمبدعين من الرجال والنساء. وجاء اختياره محوراً للدورة الثامنة من المسابقة نظراً لنجاحه في تسجيل الإبداع الفني والتاريخي للرجال والنساء الذين رسموا ملامح القرن العشرين، ودوره في التأثير على الجيل الجديد من المصورين العرب والدوليين.
بالإضافة إلى فئة "جوائز الثيمة الرئيسية"، تضمنت المسابقة سبع فئات أخرى هي الطبيعة، والصور الإبداعية، والسفر والسياحة، والألوان، و"صورة المستقبل بعيون المستقبل"، والصور المطبوعة الملونة وبالأبيض والأسود؛ كما اشتملت على مختلف المدارس والأساليب الفنية مثل البانوراما، والمعالجات التقنية الفنية الحديثة، والصور الفوتوغرافية الرقمية، وأعمال الطباعة.
وتحظى "مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي" برعاية "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي" واعتماد من "الجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي"، فضلاً عن ترخيص "اتحاد المصورين الدوليين". وتهدف المسابقة إلى تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر استقطاب المصورين الفوتوغرافيين من المنطقة والعالم لإبداع صور مختلفة تعكس أهم معالم الثقافة في أبوظبي، والإمارات العربية المتحدة، والعالم أجمع.
وتضم لجنة التحكيم خبراء دوليين ومصورين فوتوغرافيين عرباً معروفين، مثل سعيد الشامسي (الإمارات)، ومانوليس ميتزاكي (اليونان)، وأيمن لطفي (مصر)، وزهو ميشينج (الصين)، وديفيد تاي (سنغافورة). وقد اجتمع أعضاء اللجنة في أبوظبي خلال الفترة 20-25 يناير 2014 لتقييم المشاركات وفقاً لنظام درجات صارم يكفل تلبية المشاركات الفائزة أعلى المستويات الفنية.
وسيعرض المصورون الفائزون أعمالهم على الجمهور في معرض يستمر لغاية 16 أغسطس 2014 في "منارة السعديات" في جزيرة السعديات بأبوظبي. وسيتم جمع الصور الفائزة في كتاب محدود الإصدار. وقد حاز هذا الكتاب على مدار السنوات الثلاث الماضية على تصنيف (5+) من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي"، واعتماد من "الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي" و"الجمعية الأمريكية للتصوير الفوتوغرافي".
وإلى جانب استقطاب أكبر عدد ممكن من مشاركات المصورين الدوليين ذوي الكفاءة، تسعى أبوظبي من خلال المسابقة إلى تطوير مهارات المصورين الفوتوغرافيين والفنانين والارتقاء بمستوى فن التصوير الفوتوغرافي في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام.
وتقدم المسابقة سنوياً "جائزة نور علي راشد" لأفضل مصور إماراتي، وهي جائزة خاصة أضيفت تكريماً للمصور نور علي راشد (1929-2010) الشخصية البارزة في مجال التصوير الفوتوغرافي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي ساهم من خلال أعماله في توثيق الحياة داخل المجتمع الإماراتي. وفاز المصور الفوتوغرافي ناصر حاجي مالك بهذه الجائزة في دورة عام 2013 عن محفظة أعماله التي تحتفي بالرموز المحلية والبيئية والثقافية في الإمارات، ونال ميدالية ذهبية وجائزة مالية بقيمة 30 ألف درهم إماراتي.
واستكمالاً لفكرة المعرض الرئيسية،تنظم المسابقة هذا العام معرضاً رديفاً تستضيف فيه أعمال أربعة فنانين هم لمياء قرقاش، وريم فلكناز، وشهيد العالم، وياسر علوان. تحت إشراف الفنان والمصور طارق الغصين المدير الفني لمسابقة الامارات للتصوير الفوتوغرافي في دورتها الثامنة، وتناقش هذه الأعمال وتستقصي "اللحظة الحاسمة" التي مر بها الفنانون في حياتهم اليومية. وفيما تقدم لمياء قرقاش صوراً من سلسلتها الفوتوغرافية "عائلي"، التي عرضت للمرة الأولى في معرض منفرد ضمن الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في "المعرض الفني الدولي" الـ 55 في "بينالي البندقية"؛ تعكس ريم فلكناز في عملها "تموج لا متناه" فكرة "الدراسة" و"الاستكشاف" التي تشكل صورة شخصية لمكان محدد. وأما أعمال شهيد العالم، فقد ساهمت بشكل كبير في تمكين العملية التعليمية، وتوظيف فن التصوير الفوتوغرافي كأداة للنشاط والفهم السياسي؛ بينما أمضى ياسر علوان عدة سنوات في إنتاج عمل أتاح له تعميق تعاطفه وعلاقته بمصر وشعبها.
وسيقام معرض "مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي" في "منارة السعديات" في الفترة ما بين 13 مايو و16 أغسطس 2014.
المزيد من المعلومات تجدونهاعلى الموقع الإلكتروني (www.saadiyalculturaldistrict.ae)، الذي يتضمن أيضاً برنامج ورش العمل والحوارات والندوات المقررة. ويمكن الاطلاع على التفاصيل الكاملة عن الفائزين بالجائزة، ومجموعة مختارة من الصور الفائزة، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني (www.emiratesphotocompetition.ae).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق