الاثنين، 26 مايو 2014

مواهب واعدة في مسابقة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة للقصة القصيرة

 

حوراء الجفيري 

 أروى عبدالغفار:


على هامش مشاركة وزارة التربية والتعليم في المعرض الدولي للحدائق في نسخته العاشرة والذي أقيم بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، أطلقت الوزارة للعام الثاني على التوالي مسابقة المغفور له الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة للقصة القصيرة، وقد أبدع الطلبة المشاركون في تقديم إنتاجاتهم القصصية ذات المعاني الجميلة، والتي لامست قلوب وعقول الجميع في آن واحد.
احترام الآخرين
ففي مسابقة العام الدراسي الحالي 2013/2014م، فازت الطالبة آية محمد ياسر من مدرسة الحد الثانوية للبنات بالمركز الأول عن قصة قصيرة بعنوان “احترام الآخرين”، تحكي تلك القصة عن (أسماء) اللاجئة الفلسطينية والطالبة الجامعية في كلية الطب في الجامعة الأمريكية –ببيروت، وما تمر به من موقف مؤلم أثناء عودتها الى المنزل، وبكلمات بسيطة استطاعت الطالبة أن تشعر القارئ بالكثير من المشاعر المختلطة، وأن توصل رسالة واضحة في ضرورة احترام الآخرين.
بين ثنايا قلبي
كما فازت الطالبة مريم عيسى جناحي من مدرسة الحد الثانوية للبنات بالمركز الثاني عن قصتها التي حملت عنوان «بين ثنايا قلبي»، والتي تحكي عن الطالبة (رؤى) وزميلتها (ربى)، وعلاقتهما الحميمة ببعضهما البعض، وكيف افترقتا بسبب اختلافهما في الآراء والمعتقدات، وبأسلوب بسيط أوضحت القصة أن الصداقة واختلاف الآراء لا يفسد للود قضية، فمهما اختلفنا تظل روابط الصداقة هي الأقوى.
تفوقي ... لوطني
وفازت الطالبة إيمان علي حسن الفردان من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات بالمركز الثالث عبر قصتها «تفوقي ... لوطني»، والتي تحكي عن الطالبة أمل التي أنهت المرحلة الثانوية بتفوق وحصلت على بعثة لدراسة الطب في إحدى الدول الأجنبية، وتتفوق وتتميز في دراستها وأبحاثها الطبية إلى جانب اختراعاتها وكل ما يدور حول الأمراض السرطانية، ويبرز اسمها و يشار إليها بالبنان، وبعد ذلك تحصل على عرض مغرٍ من الدولة الأجنبية التي ستمنحها الجنسية ومبالغ مادية مجزية، مقابل الاختراعات والدراسات التي أجرتها، ونجدها ترفض العرض وتعود إلى وطنها.
حلم أزرق
أما في مسابقة العام الدراسي السابق 2012/2013م، فقد فازت الطالبة حوراء محمد جعفر الجفيري من مدرسة النور الثانوية للبنات بالمركز الأول من خلال مشاركتها في قصة قصيرة بعنوان «حلم أزرق»، التي تحكي معاناة فتاة يتيمة الأم ذات إعاقة حركية تعيش مع جدتها التي ترعاها في ظل غياب والدها الطويل، ولكن بالتفاؤل والأمل تتغلب على الألم، فقد تخلت الفتاة عن كرسيها المتحرك، ومضت قدماً نحو حياة أفضل ملؤها الآمال الكبيرة.
لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم
أما الطالبة مريم عيسى من مدرسة الحد الثانوية للبنات ففازت بالمركز الثاني في مسابقة العام الماضي جراء مشاركتها في قصة قصيرة بعنوان “لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم”، تحكي تلك القصة معاناة شخص عاش يتيم الأبوين، وترك هذا الفراق ألماً كبيراً لازمه طوال حياته، وكان لا ينظر إلى النجاحات التي حققها، بل يرى الألم والذكريات الصعبة التي مر بها، كان أسير للماضي لا يعيش الواقع السعيد، ويحدق في النوافذ المغلقة ولا يلتفت إلى النوافذ المفتوحة التي ملؤها الحياة الجميلة، أسلوب الطالبة تميز بالبساطة، واختيارها لكلمات معبره وذات مغزى.
أم العريس ... وأم العروس
كما فازت الطالبة طاهرة جعفر من مدرسة النور الثانوية للبنات بالمركز الثالث في مسابقة العام الماضي عن قصتها «أم العريس .. وأم العروس»، والتي تحكي ليلة زفاف (شهد)، وما يجوب فيها من مشاعر وأحاسيس تعتري أم العروس وأم العريس، بأسلوب بسيط معبر عن هذه الليلة السعيدة وما تحمله من أحاسيس للوالدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق