الأحد، 19 يناير 2014

كتاب ومبدعون ومسابقات مهرجان الإمارات للآداب 2014

دبي - سيدتي نت
 1384239625_3857938239.jpg
تُعد الدورة القادمة لمهرجان الإمارات للآداب في العام 2014 تظاهرة أدبية استثنائية؛ لثراء فعالياتها وفقراتها، التي تغطي طيفاً واسعاً من الموضوعات والأنماط والأساليب الأدبية المتنوعة، وتستمد الدورة أهميتها من ضيوفها المتوافدين إليها من المؤلفين والمبدعين والمفكرين الكبار القادمين من جميع أنحاء العالم، والذين أعلن المنظمون عنهم.

ويواصل المهرجان إنجازاته بعد فوزه عام 2013 بلقب «أفضل مهرجان» من قبل جوائز الشرق الأوسط للفعاليات، بشعار جديد وباسم جديد؛ هو مهرجان الإمارات للآداب (مهرجان طيران الإمارات للآداب سابقاً).
ولقد أصبح المهرجان منذ شهر مارس الماضي، بموجب المرسوم الذي أصدره الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ضمن مؤسسة الإمارات للآداب التي تم إنشاؤها؛ لتُعنى بالآداب والإبداع والثقافة. وتم الكشف عن مشاركة عدد كبير من الكُتّاب والمفكرين والمبدعين العالميين في الدورة المقبلة.

كُتّاب ومبدعون
أكدت مجموعة كبيرة من الكُتّاب مشاركتها في دورة 2014، منهم ثُلة من الكُتّاب الأكثر مبيعاً؛ أمثال جوان هاريس، وجوجو مويس، ومارك ليفي، وتاش أوو أميش، ومن كُتّاب الجريمة والمغامرات: بيتر جيمس، وسيمون كيرنيك، وهناك مجموعة مهمة من الكُتّاب والمبدعين العرب؛ أمثال محمد الأشعري، وسعود السنوسي، وميثاء الخياط، وعالية ممدوح، وإبراهيم نصرالله. كما يمثل المشاهير في المهرجان راقصة الباليه الشهيرة دارسي بوسيل، ومُحَكّمة برنامج Strictly Come Dancing، والشاعر الغنائي تيم رايس، وريتشارد مادلي، وجودي فينيغان نجما برنامج نادي الكتاب البريطاني وبرنامج «وقت النهار»، ويشارك معلق الكريكيت الشهير هنري بلوفيلد بحكايات من الذكريات. وكان للسياسيين والمفكرين والصحفيين دورهم الحيوي في المهرجان، فهناك الدبلوماسي والسياسي بادي أشداون، وعالم الفيزياء ومقدم البرامج جيم الخليلي، ومراسلو التلفزيون والصحفيون جيريمي بوين، وجون مكارثي، وأميت شاودوري، وبانكاج ميشرا. ويتضمن البرنامج أيضاً أمسيات لشعر بام أيريس، والشاعر أندرو موشن الحائز على جائزة شاعر المملكة المتحدة.

للأطفال نصيب
يتضمن مهرجان 2014 برامج للأطفال من جميع الأعمار، يسهم فيها عدد من كُتاب الأطفال؛ أمثال جون برنينغهام، وهيلين أوكزينبري، وتوني روس، الذين يقدمون جلسات حوارية وورش عمل تستند إلى قصصهم وكتبهم المصورة المحببة لدى الأطفال، ويتوجه كل من أيون كولفر، وفرانشيسكا سيمون للأطفال في المراحل الدراسية الأولى بقصصهم مثل «ذنب أرتميس فاول»، و«مغامرات هريد هنري» الفكاهية، بينما يتوجه هريد تشارلي هيغسون بقصته «بوند الشاب... العدو» للأطفال الأكبر سناً والبالغين. وسيبقى للتعليم حضوره الأقوى ضمن برامج الأطفال، ويتمثل في زيارات اليومين المخصصين للبرامج التعليمية.

فعاليات وجلسات خاصة
تُعد أمسية «أبيات من أعماق الصحراء» من أبرز معالم المهرجان، وقد نالت إشادة كبيرة في العام الماضي، وسوف يكون لها ألقها الخاص، فهذه الأمسية احتفال حقيقي بالشعر العالمي ضمن الأجواء الصحراوية الساحرة. وتعود أمسية التسلية والمرح، وأمسية لغز الجريمة للدورة 2014، حيث يختبر الحاضرون مهاراتهم وملكات الاستكشاف لديهم ويشاركون الكُتاب رحلتهم في الكشف عن لغز الجريمة.
وجديد هذا العام «أنغام الجمعة»، أمسية يتآخى الشعر فيها مع الموسيقى، ضمن أداء ساحر لفرقة «ليتل ماشين». ومن جديد عام 2014 «نجم الأدب» في فكرة تمزج بين برنامجي «نجم البوب» و«عرين التنين»، الذي يقدم أفكار رواد الأعمال، حيث تقوم لجنة من المحكمين بتقييم أعمال الكُتاب الذين لم يسبق لهم نشر أعمالهم، بعد أن يقرأها عليهم الممثلون المشاركون.

أصبوحة النساء، يوم الخميس، تُعنى بالقضايا النسوية، حيث تحتفي بإنجازات المرأة، وتتيح فرصة لتبادل الخبرات ومناقشة دور المرأة المتنامي. تقام جلسات الأصبوحة باللغتين العربية والإنجليزية، وتتطرق الموضوعات إلى حياة المرأة المهنية، وإنجازاتها على الصعيدين الشخصي والاجتماعي، والموازنة بين العمل والحياة الأسرية، والصحة، والزواج، وتربية الأطفال، وشروط النجاح.

المسابقات
تشهد المسابقات الثلاث؛ كأس «شيفرون» للقُرَّاء، وجائزة تعليم للشعر، وجائزة دار جامعة «أكسفورد» للطباعة والنشر الخاصة بكتابة القصة، إقبالاً منقطع النظير، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، ويتم في كل عام تكريم الفائزين في المسابقات أثناء المهرجان ضمن احتفالات خاصة. وقد تم إطلاق مسابقة جديدة لهذا العام، مسابقة قصيدة عن ظهر قلب، وهي مسابقة لحفظ وإلقاء الشعر للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18.

وتدخل مسابقة «مونتيغرابا» للأعمال الروائية الأولى عامها الثاني، وهي مسابقة موجهة للكُتاب الواعدين الذين لم يسبق لهم نشر أعمالهم، وتمنحهم المسابقة فرصة الاستفادة من تقييم أعمالهم من قبل أعرق وكيل أدبي في المملكة المتحدة، والفوز برحلة إلى معرض لندن للكتاب، وغيرها من الجوائز، وقد تمكنت راتشل هاملتون، إحدى المشاركات المصنفات في المراكز الأولى، من التعاقد لنشر روايتها لدى «سيمون وشوستر»، وإنه لمن دواعي الفخر لمهرجان الإمارات للآداب أن يدعو راتشل إلى مهرجان عام 2014.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق